رئيس «المصرف المتحد»: الحرف اليدوية ثاني أكبر القطاعات الاقتصادية في عدد العمالة

رئيس «المصرف المتحد»: الحرف اليدوية ثاني أكبر القطاعات الاقتصادية في عدد العمالة
انطلق أول عرض للمنتجات التراثية لتشغيل نحو 26 ألف سيدة بـ119 قرية في صعيد مصر، بتنظيم وتبني المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة.
جاء ذلك على هامش الحدث التنموي الكبير والذي أقيم برعاية رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ورعاية المصرف المتحد، وبحضور نخبة من رجال الاقتصاد والمال والأعمال.
شهد الحدث إطلاق عرض أزياء لمنتجات العلامة التجارية «هوبو» المستوحاة من تراث الحضارة المصرية وفن تصميم الديكو، والتي تضمنت أكثر من 30 تصميم من المنتجات التراثية المصرية، كذلك ضم العرض مجموعة مختارة من المشغولات اليدوية التي تستعرض مواهب ومهارات المنتفعين من برامج وورش عمل مؤسسة النداء بـ119 قرية من صعيد مصر، فعنصر النجم في التصميم يرمز لزهرة اللوتس التي تتفتح أثناء اليوم وتنغلق في الليل.
مصر الأولى بمنطقة الشرق الأوسط في مجال الحرف اليدوية
وقال أشرف القاضي، رئيس المصرف المتحد، إن قطاع الحرف اليدوية يعد من أكبر القطاعات الاقتصادية بعد القطاع الزراعي في مصر من حيث عدد العمالة، كما أن مصر تعد من أولى الدول في منطقة الشرق الاوسط في مجال صناعة الحرف اليدوية والتراثية، وهذا ساهم في خلق تراثا قيما وهوية ثقافية مصرية مختلفة علي باقي الثقافات في المنطقة.
وأضاف أنّ مجهودات مؤسسات المجتمع المدني للتنمية المستدامة في مختلف محافظات الجمهورية يعتبر انجاز ضخم يتحقق علي ارض الواقع ونشهده اليوم من اطلاق العلامة التجارية «هوبو»، فهو يسجل 11 عاما من العمل الجاد والدؤوب يخدم المجتمع تجاريا وثقافيا وفنيا يخدم قطاع المشروعات التراثية واليديوية، ويساهم في إتاحة الفرصة لمحبي الفنون والمشغولات اليديوية؛ لاقتناء هذه المنتجات بأسعار منافسة.
وأوضح أن مصر تشتهر بالمشغولات النحاسية وأعمال النول وأقمشة الخيم والخيامية والسجاد اليديوي، فمصر لديها قطاع عريض من الفنانين المهرة، إنتاجهم يغزو الأسواق المحلية والعالمية، وأعرب القاضي بأنّ الدولة المصرية والبنك المركزي المصري ومؤسسات المجتمع المدني يتبنوا تنمية هذا قطاع الواعد المنتجات التراثية والمشغولات اليدوية من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
ونوّه القاضي بأهمية سياسة الدولة في ربط التعليم الفني بمتطلبات سوق العمل، الأمر الذي يتيح الفرصة امام قطاع الحرف اليدوية للنمو وتعظيم دوره في الاقتصاد القومي ويساهم في تقليل نسب البطالة.