فتيات يستبدلن الشبكة بـ«فضة وآيفون ورحلات خارج مصر»: اللعب في المضمون

كتب: تقى حسين

فتيات يستبدلن الشبكة بـ«فضة وآيفون ورحلات خارج مصر»: اللعب في المضمون

فتيات يستبدلن الشبكة بـ«فضة وآيفون ورحلات خارج مصر»: اللعب في المضمون

التمرد علي العادات و التقاليد التي تحتم تقديم العريس شبكة ذهبية  لعروسه بمبالغ باهظة، اتجاه تبنته مجموعة من الفتيات في ظل ارتفاع أسعار الذهب عالميا مؤخرا، أما الحلول فكانت اللجوء إلى بدائل أخرى عوضا عنها، سواء كانت تلك البدائل  ترفيهية أو عملية.

إسراء سامي خريجة كلية الهندسة، وصاحبة الـ28 عاما، قالت إنها نشأت في محافظة الشرقية، وأن قيمة شبكة الزواج في محيط عائلتها، وفتيات قريتها تتراوح في حدود 140 ألف جنيه، ولكنها عندما خطبت مؤخرا، اتفقت عائلتها مع خطيبها أن يقدم لها شبكة بقيمة 36 ألف جنيه، ولكنها أعلنت تمردها على هذا الاتفاق مؤخرا بعد زيادة أسعار الذهب عالميا، وطلبت من خطيبها أن يقدم لها هاتفا محمولا من نوع «آيفون» بقيمة 34 ألف جنيه، لأنه سيكون أكثر فائدة لها في عملها كمهندسة طبية مقارنةً ببعض المشغولات الذهبية، لتتلقى هجوما كبيرا من عائلتها، الذين رأوا أن قرارها غريب وغير منطقي: «من وجهة نظري من غير المنطقي أن أرى أسهم الذهب ترتفع وتنخفض، وأركز على الشبكة بمبلغ ضخم أو أترك خطيبي لأنه لم يلتزم بالاتفاق».

قالت مريم محمود خريجة كلية الإعلام، و صاحبة الـ23 عاما، إن عرف عائلتها في محافظة أسيوط ينص علي تقديم شبكة تقدر ب200 الف جنية كحد أدني، و ان كثير من الزيجات التي تعرفها لم يقدر لها الاستمرار، في حالة تعثر او اعتراض العريس علي قيمتها المالية، إذ أن اعتقاد كبار العائلة أنه كلما زادت قيمة الشبكة زادت قيمة العروسة في نظر عريسها.

وتابعت أنها بسبب نشأتها في القاهرة منذ صغرها، نمت لديها شخصية متحررة من بعض معتقدات عائلتها، إذ ترى أنها يمكن أن تستعيض بشبكة من الفضة في حالة تعثر عريسها، فالمهم بالنسبة لها الشخص الذي تقترن به، و ليس بعض مشغولات ذهبية لم تفلح في إنجاح واستقرار الكثير من الزيجات.

رحلات خارج مصر بديلا للشبكة

وعلي نفس النهج اتخذت ماريان دانيال، خريجة كلية طب الأسنان، وصاحبة الـ27 عاما، قرارها بأن تستعيض بقيمة شبكتها، والتي تقدر حسب عرف عائلتها في محافظة المنيا في حدود 180 ألف جنيه، برحلات خارج مصر في أماكن جديدة وغير مألوفة، ومنها رحلة شهر العسل.

وأكدت أنها تشترط قيمة معينة للمبلغ، موضحة أنها لا زالت تبحث مع خطيبها عن أماكن تنطبق عليها رغبتهم بأقل الأسعار، مشيرة إلى أنها يمكن أن تشارك خطيبها في مصاريف الرحلة: «أنا أخدت القرار ده من زمان، و كل لما الدهب يغلى بصر عليه أكتر رغم إن أصحابي و أهلي شايفينني مجنونة، لأن كل الزيجات اللي حوليا أثبتت إن مش الدهب اللي يضمن نجاحها».


مواضيع متعلقة