علي جمعة: «الوضوء» طهارة حسية ومعنوية ورمزية

كتب: محمد عزالدين

علي جمعة: «الوضوء» طهارة حسية ومعنوية ورمزية

علي جمعة: «الوضوء» طهارة حسية ومعنوية ورمزية

كشف فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم المسح على الجوارب «الشراب» أو الخُف عند الوضوء، قائلا: «مدام الشراب ساتر لمحل الفريضة أي ساتر للقدم والكعبين إذن يتم مسحهم من أعلى، ولكن يشترط فيه أن تكون لبست الشراب على طهارة كاملة يعني تكون متوضي قبل لبس الشراب». 

الترتيب الصحيح للوضوء

وأضاف علي جمعة، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه لابد من الوضوء حسب الترتيب في الآية الكريمة التي تحدثت عن الوضوء، وهو الوجه ثم اليدين ثم الرأس مسحا ثم الرجلين غسلا.

ولفت إلى أن أركان الوضوء، تبدأ بالنية، ثم غسل الوجه، ثم غسل اليدين إلى  المرفقين، وبعد ذلك يتم مسح بعض الرأس، ويجوز مسح بعض الرأس بشعرة واحدة وتجزئ في الوضوء، ثم غسل الرجلين إلى الكعبين، العضم البارز على الجانبين.

وأشار إلى أن البسملة والمضمضة والاستنشاق من سنن الوضوء، لو لم يفعلها المسلم يكون وضوءه صحيحا ، كذلك مسح كل الرأس من سنن الوضوء.

طهارة حسية ومعنوية ورمزية

وأفاد بأن الوضوء هو طهارة حسية ومعنوية ورمزية، مشددا على أهمية الوضوء، رغم تعجب بعض الناس من تلك الأهمية الكبرى، فالطهارة الحسية هي جعل الشيء نظيفا طاهرا، ولكن الطهارة المعنوية هي المتعلقة بالقلب في عملية التخلية من القبيح والتحلية بالصحيح.

وتابع: «الطهارة المعنوية هي عملية متعلقة بالمنظومة الأخلاقية وبها نوع من أنواع غسيل وطهور القلب، بينما الطهارة الرمزية هي أعمق في الفكر من الطهارة الحسية والمعنوية، لأنها ترمز إلى انتقال من حال إلى حال وهو شأن الحياة ومقتضياتها اليومية».


مواضيع متعلقة