أستاذ اضطراب توحد توضح أسباب إصابة الطفل بالتلعثم.. بينها التنمر

كتب: يارا أشرف

أستاذ اضطراب توحد توضح أسباب إصابة الطفل بالتلعثم.. بينها التنمر

أستاذ اضطراب توحد توضح أسباب إصابة الطفل بالتلعثم.. بينها التنمر

يتعرض الأطفال في بعض الأوقات للإصابة بالتعلثم، وهو الأمر الذي يؤثر على قدراتهم على النطق بطريقة صحيحة، وربما يجعلهم عرضة للتنمر أو السخرية من أقرانهم، ولذا يبحث الأهالي عن أسباب المرض وهل هناك طرق لعلاجه.

وقالت الدكتور هدى عصام، أستاذ اضطراب التوحد بكلية الطب جامعة حلوان، إن التلعثم هو اضطراب في النطق، وترجع أسباب إصابة الطفل بالتلعثم إلى مشكلات نفسية أو وراثية، موضحة أن الأسباب النفسية كثيرة للغاية، نتيجة تعامل الطفل مع البيئة المحيطة به بعد خروجه من النطاق الأسري الصغير، فمثلًا انفصال الوالدين يؤثر على نفسية الطفل، أو نقله من مدرسة لأخرى، أو تعرضه للتنمر أو العنف، وغيرها من المواقف.

أسباب التلعثم الوراثي

وتابعت «عصام »، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» مع المذيعة داليا أشرف عبر فضائية «DMC»، أن التلعثم الوراثي ينتج عن وجود مشكلات عصبية في الدماغ أو المراكز العصبية المسئول عن الكلام في الدماغ، مشيرة إلى أنه يجري الإطلاع على العامل الجيني والوراثي بشكل مبدئي في كل الأمراض والاضطرابات النفسية، ومن ثم العامل العضوي أو الجسدي الذي ينتج بسبب مشكلات في المراكز العصبية بالدماغ.

التمييز بين التلعثم الجيني والوراثي

وأضافت، أنه يمكن التمييز بين إصابة الطفل بالتلعثم نتيجة أسباب جينية أو وراثية، مشيرة إلى أن هناك تلعثم مرحلي وتنموي في بداية الكلام الطفل وهذا طبيعي للغاية، كما أن الطفل بداية من عمر السنتين يكون لديه القدرة على قول جملة من كلمتين، أما من بعد السنتين إلى 3 سنوات تكون اللغة مفهومة وطبيعية كباقي الأطفال، أما من بعد 6 شهور من إتمام عمر 3 سنوات يجب التعامل مع الطفل وتوجيه للعلاج إذا استمر الأمر.


مواضيع متعلقة