رئيس اتحاد الصناعات المصرية: الصناعة خط الدفاع الثاني في مصر
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: الصناعة خط الدفاع الثاني في مصر
قال المهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إنَّ الاتحاد كان يتبع وزارة الصناعة لسنوات، وهو ما لا يُعمل به في العالم، إذ أن اتحاد الصناعات دائمًا ما يكون مستقلًا، ولكن جرى تعديل القانون في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وأصبح اتحاد الصناعات مستقلًا وشريكًا مباشرا للدولة المصرية: «أشكر الرئيس، فنحن في صدد أول مجلس منتخب، كما أنَّ الإرادة السياسية أدت إلى أن يصبح الاتحاد شريكًا مع الدولة بالكامل والمؤسسات الدولية».
الصناعة في مصر عمرها يزيد على 200 سنة
وأضاف السويدي، خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ الاتحاد عمره 100 سنة ولكن الصناعة في مصر عمرها يزيد على 200 سنة، إذ ترجع إلى عهد محمد علي باشا وتتطوّر ومرت بأمور كثيرة، مشددًا على أنَّ الصناعة هي خط الدفاع الثاني في مصر: «في أسوأ الظروف وكل الظروف محدش قفل مصنعه ولا بطل ينتج، واحتياجات الدولة كلها في 2011 و2013 وأزمة كورونا والإرهاب والاضطرابات كنا بننتج ونعمل في أسوأ وأصعب الظروف».
تعلمنا من الأزمات كيفية التطوير والتغيير
وتابع رئيس اتحاد الصناعات المصرية،: «في أزمة كورونا اتعلمنا ونحاول أن نتعلم في الأزمات وكيف نغير ونطور من أنفسنا ونضيف جديدا حتى لا نواجه أزمات، وفي أزمة كورونا لم يتم إغلاق المصانع، وكل المصانع كانت تعمل في أصعب الظروف».
وأشار إلى أنَّ الاتحاد عبارة عن 19 غرفة تشمل كل القطاعات ونحو 104 ألف مصانع، موضحًا أن تعديل القانون أصبح يمثل الصناعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وهذا ما يبين سياسة الدولة اهتمامها بالكل، وأصبح كل مجلس إدارة بالتساوي موجودا في كل الصناعات.
وأوضح «السويدي»: «أحب أن أتذكر كنا فين وبقينا فين، أذكر كلمة للمهندس شريف إسماعيل: يا محمد أنت كل يوم تكلمني وتقولي الغاز فيه مشكلة والمصنع معرفش ماله، كنا بدأنا التفاوض مع الحكومة على مواعيد قطع الكهرباء والغاز الطبيعي، وبعض القطاعات كانت بتشتغل 6 أشهر وتقفل 6 أشهر عشان ده كان المتاح».
