س و ج.. كل ما تريد معرفته عن التكنولوجيا الخضراء صديقة البيئة

س و ج.. كل ما تريد معرفته عن التكنولوجيا الخضراء صديقة البيئة
بالتزامن مع قرب انطلاق مؤتمر المناخ COP27، وبذل جهود وفيرة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، لأجل الحفاظ على البيئة، التي تؤدي لتحسين نوعية الحياة، وتراعي حقوق القادم من أجيال، أصبح هناك حديث حول التكنولوجيا الخضراء، ذلك المصطلح المتداول الذي أصبح مطلبًا لجميع الدول، من أجل مناخ أفضل واحتباس حراري أقل.
وتستعرض «الوطن»، في صيغة سؤال وجواب كل المعلومات عن التكنولوجيا الخضراء، وفقًا لموقع وزارة البيئة وجهاز شؤون البيئة.
ما هي التكنولوجيا الخضراء؟
تعرف التكنولوجيا الخضراء بأنها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التي تكون صديقة للبيئة، وهى طريقة تسعى وزارة البيئة لتطبيقها، من أجل تحقيق تنمية مستدامة أكثر.
ما هو دور التكنولوجيا الخضراء؟
تعد نقلة هامة في مجال التكنولوجيا، حيث حققت كفاءة كبيرة بالعمل بأقل تكلفة وارتبطت بالحوكمة، وتطبيقاتها ظهرت في جوانب عديدة مثل المدن الذكية، ويعزز التوجه نحوها من قدرة البلاد على اعتمادها مصادر بديلة للطاقة صديقة للبيئة وللإنسان في الوقت ذاته.
ما أهمية التكنولوجيا الخضراء؟
تكمن أهميتها في الحد من التكاليف البيئية في ظل معدلات استهلاك الطاقة المرتفعة، لذا فالزيادة السكانية التي ستتطلب زيادة الطلب على الطاقة سيعمل على تفاقم الأثار والبحث عن حلول ممكنة عبر التكنولوجيا الخضراء.
والدفع بعملية الانتقال من التحول في القاعدة التكنولوجية للثورة الصناعية لتصبح أكثر اعتمادا على تكنولوجيا جديدة ونظيفة وأكثر كفاءة في ذات الوقت على إنقاذ الموارد الطبيعية.
ما تأثير التكنولوجيا الخضراء على البيئة؟
التكنولوجيا الخضراء أثبتت دورها الجوهري في مساعدة تخفيف حدة تغير المناخ وتكيف البيئة معه، واعتمدت عدد من الحكومات بما فيها مصر خططا جيدة في مجال التكنولوجيا الخضراء، بالتشاور مع أصحاب المصلحة من أجل ضمان أن تكون التكنولوجيا صديقة للبيئة وفقًا لخطط النمو الأخضر المستدام.
واعتمدت عددا من الحكومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها الحكومة المصرية خططا طموحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذكية أو صديقة البيئة حيث تم ذلك بالتشاور مع أصحاب المصلحة الأساسيين ضمانا لأن تصبح تلك التكنولوجيا صديقة للبيئة وجزءا لا يتجزأ من برامج وخطط تحقيق النمو الأخضر المستدام.