أستاذ زراعة: الاقتصاد الأخضر قائم على دعم المشروعات الصديقة للبيئة

أستاذ زراعة: الاقتصاد الأخضر قائم على دعم المشروعات الصديقة للبيئة
- الزراعة
- الزراعة العضوية
- الزراعة النظيفة
- الاقتصاد الأخضر
- الزراعة
- الزراعة العضوية
- الزراعة النظيفة
- الاقتصاد الأخضر
قال الدكتور وليد ضياء، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، إن الاقتصاد بشكل عام يعرف بكل ما ينتجه المجتمع البشري من سلع وخدمات، سواء في التجارة أو الزراعة أو الصناعة، ويأتي في إطار لا يضر بالبيئة أو يلوثها ويجعلها قادرة على خدمة البشرية، موضحا أن الممارسات البشرية التي حدثت بعد الحرب العالمية الثانية أدت إلى تلوث البيئة، وأصبحت الموارد الأرضية في تناقص مستمر في ظل زيادة التلوث.
تمويل المشروعات الزراعية والصناعية
وأوضح «ضياء» في مداخلة هاتفية لبرنامج «اكسترا اليوم» مع الإعلامية نانسي نور، والمذاع على فضائية «اكسترا نيوز» أنه لابد من الاتجاه إلى الصناعة والزراعة التي لا تؤدي إلى مزيد من تلوث البيئة، خاصة وأن الصناعة لها تأثير كبير في التلوث البيئي، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأخضر قائم على تمويل المشروعات الزراعية والصناعية التي تخدم البيئة ولا تؤثر فيها بشكل سلبي، وفي الزراعة هناك ممارسات عديدة للمحافظة على البيئة ترشيد استخدام المياه لمحدودية الموارد المائية مع الحفاظ على النيل من التلوث بالمخلفات الصناعية والبيولوجية.
تقليل استخدام المبيدات والأسمدة
وأشار الدكتور وليد ضياء إلى أنه يجب التقليل من استخدام المبيدات وخاصة الأسمدة النيتروجينية الكيميائية لأنها تنتج من صناعة ملوثة للبيئة مع العودة لاستخدام الأسمدة العضوية الطبيعية، موضحا أن هناك فارق بين الزراعة العضوية والنظيفة، فالعضوية تعنى أن يكون المنتج الزراعي خاليا من أي مواد كيميائية أو مبيدات وأسمدة، ومازال هذا النوع محدودا على مستوى العالم لأن انتاجيته محدودة ولا تكفى لسد الفجوة الغذائية على مستوى العالم وتكلفته مرتفعة، أما الزراعة النظيفة هي التي تحافظ على لابيئة وترشد استخدام الملوثات وشعارها «كل من خرج من الأرض لابد أن يعود إليها».