زراعة 60 ألف شتلة زيتون في عدة مناطق بشمال سيناء ضمن مبادرة «اتحضر للأخضر»
زراعة 60 ألف شتلة زيتون في عدة مناطق بشمال سيناء ضمن مبادرة «اتحضر للأخضر»
انتهت المرحلة الأولى لتوزيع شتلات الزيتون على مدن وقرى شمال سيناء، تنفيذا للمبادرة الرئاسية «اتحضر للأخضر»، ولنشر ثقافة الوعي الزراعي ومهاجمة التصحر بواحات خضراء، والاستفادة من المساحات المتاحة في إنتاج الزراعات المختلفة.
60 ألف شتلة في مدن شمال سيناء
وقال المهندس عاطف مطر، وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، إن ما تم زراعته من شتلات زيتون تجاوز عددها 60 ألف شتلة في العريش وبئر العبد ونخل والحسنة بوسط سيناء والشيخ زويد ورفح.
وأضاف «مطر» في تصريحات لـ«الوطن»، أن التوزيع تم بناء على توجيهات المحافظ بالتنسيق مع مجالس المدن ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية والهيئات الحكومية والأحزاب السياسية ومركز بحوث الصحراء، وتم مراعاة الأنواع المطلوبة من شتلات الزيتون خلال عملية الزراعة للاستفادة منها في عملية عصر الزيتون واستخراج الزيوت مستقبلا.
الطلاب يزرعون الزيتون في المدارس
من جهته، أكد حمزة رضوان، وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، لـ«الوطن»، إن جميع المدارس شاركت في مبادرة «اتحضر للأخضر» من خلال زراعة شتلات زيتون داخل المدارس وفي الطرق المؤدية إليها.
وقال كليب راشد، مدير مديرية الرياضة بشمال سيناء، إن فرق الكشافة والأندية الرياضية شاركت بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري في عملية الزراعة والتوزيع في النوادي ومراكز الشباب، وتركت الفرق الرياضية بصمة زراعية لمواجهة التصحر، سواء من خلال زرع الشتلات أو إيصالها لصغار المزارعين، أو عمل ندوات لحث المجتمع على الزراعة ومواجهة التصحر البيئي.
زراعة شتلات الزيتون بجميع المناطق
وقال سعيد عرادة، رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد، إنه تم زراعة شتلات الزيتون التي وصلت للمجلس على طريق الكوثر وأبو طويلة وعلى الطريق الدولي العام بين الشيخ زويد ورفح، أو على الطريق الجنوبي المؤدي إلى قرية الجورة جنوب المدينة.
وأضاف لـ«الوطن»، أن قسم الرعاية والصيانة بالمجلس يقوم بشكل يومي بمتابعة الزراعات ومد صغار المزارعين بالشتلات بالتنسيق مع مركز بحوث الصحراء ومديرية الزراعة بالمحافظة والإدارة الزراعية في الشيخ زويد.
بدوره أكد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في تصريحات صحفية، استمرار زراعة أشجار الفاكهة والزيتون واللوز تنفيذا للمبادرة الرئاسية من ناحية، ومواجهة التصحر من جهة أخرى، وإعادة المنطقة إلى سابق عهدها من حيث النمو الزراعي.
