دراسة أممية: انبعاثات الميثان تهدم جهود إبطاء تغير المناخ

دراسة أممية: انبعاثات الميثان تهدم جهود إبطاء تغير المناخ
- تغير المناخ
- الميثان
- الامم المتحدة
- الاختباس الحراري
- المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
- تغير المناخ
- الميثان
- الامم المتحدة
- الاختباس الحراري
- المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
ذكرت دراسة أجرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة أن كمية انبعاثات غاز الميثان في الغلاف الجوي تتزايد بوتيرة متسارعة، ما يهدد بتقويض الجهود المبذولة لإبطاء تغير المناخ، حيث ذكرت نشرة غازات الاحتباس الحراري، الصادرة عن المنظمة أن الانبعاثات العالمية قد تزايدت منذ عمليات الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا، وأن الزيادات في مستويات الميثان في عامي 2020 و2021، كانت الأكبر منذ بدء حفظ السجلات البيئية بشكل منهجي في عام 1983.
تركيزات الميثان ترتفع بوتيرة أسرع من أي وقت مضى
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن روب جاكسون، أستاذ علوم نظام الأرض في جامعة ستانفورد إن تركيزات الميثان لا ترتفع فحسب، بل ترتفع بوتيرة أسرع من أي وقت مضى.
وتأتي الدراسة في اليوم الذي صدر فيه تقرير جديد للأمم المتحدة يقول إن حكومات العالم لم تلتزم بخفض ما يكفي من الانبعاثات، ما يضع العالم على مسار لزيادة درجات الحرارة العالمية بمقدار 2.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
وتابع التقرير أن مستويات الانبعاثات المنصوص عليه في التزامات البلدان كان أقل مما كان عليه قبل عام، لكنها لا تزال تؤدي إلى زيادة درجة الحرارة إلى ما بعد المستوى المستهدف الذي جرى تحديده في أحدث مؤتمرات القمة المناخية.
وقال سيمون ستيل، السكرتير التنفيذي لأمانة الأمم المتحدة لتغير المناخ إننا ما زلنا قريبين من نطاق وتيرة خفض الانبعاثات المطلوبة لوضعنا على المسار الصحيح.
أسرع طريقة للتأثير على الاحتباس الحراري
وأضاف التقرير أن أسرع طريقة للتأثير على وتيرة الاحتباس الحراري هي خفض انبعاثات غاز الميثان، ثاني أكبر مساهم في تغير المناخ، إذ يوجد له تأثير حراري أكبر بـ80 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن كمية الميثان في الغلاف الجوي قفزت من 15 جزءًا لكل مليار في عام 2020 إلى 18 جزءًا لكل مليار في عام 2021.
ويدرس العلماء ما إذا كانت الزيادات الكبيرة غير المعتادة في مستويات الميثان في الغلاف الجوي في عامي 2020 و 2021 ناتجة عن ردود فعل مناخية من مصادر قائمة على الطبيعة مثل الأراضي الرطبة الاستوائية وحقول الأرز أو ما إذا كانت ناتجة عن غاز طبيعي من صنع الإنسان و تسرب صناعي.