روسيا وأوكرانيا وجها لوجه للسيطرة على «خيرسون».. وتوقعات بمعركة شرسة

كتب: سحر المكاوى

روسيا وأوكرانيا وجها لوجه للسيطرة على «خيرسون».. وتوقعات بمعركة شرسة

روسيا وأوكرانيا وجها لوجه للسيطرة على «خيرسون».. وتوقعات بمعركة شرسة

تستعد القوات الأوكرانية، لشن هجوم على مدينة زابوريجيا والتي أعلنت روسيا ضمها إلى أراضيها الشهر الماضي، في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع بين البلدين في مدينة خيرسون، إحدى المناطق أيضا المنضمة إلى الأراضي الروسية. 

وأوضحت القوات الموالية لروسيا في مدينة زابوريجيا، أن الجيش الأوكراني يحشد قواته لشن هجوم على المدينة، فيما أطلقت أوكرانيا صافرات الإنذار، للتحذير من غارات جوية في عدة مناطق، بينها  كييف وأوديسا وميكولايف.

ومع الاعتقاد بأن المنطقة الجنوبية الاستراتيجية لخيرسون التي تحتلها روسيا جزئياً هي موقع أعنف المعارك، أمضت السلطات الروسية أمس في نقل السكان، بعضهم فوق نهر دنيبرو، والبعض الآخر إلى جنوب روسيا.

روسيا تجرى نقل السكان من خيرسون

وقال مستشار الرئيس الأوكرانى، أوليكسي أريستوفيتش، إن خيرسون ستشهد أشرس المعارك، قائلًا: «كل شيء واضح فيما يتعلق بخيرسون ، الروس يعززون صفوفهم هناك وهذا يعني أن لا أحد يستعد للانسحاب، على العكس من ذلك، فإن خيرسون ستشهد أشرس المعارك» ولكنه لم  يحدد موعدًا للمعركة.

فيما حذر وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، القوات الروسية، من أن جميع الممرات والجسور الواقعة على نهر دنيبرو في خيرسون باتت ضمن مدى صواريخ «هيمارس» والمدفعية الأوكرانية، وفقا لصحيفة «جارديان البريطانية».

أوكرانيا: روسيا لن تتمكن من الانسحاب حال تحول القتال إلى حرب شوارع

وأوضح ريزنيكوف إنه في حال تحول القتال إلى حرب شوارع، فلن تتمكن القوات الروسية من الانسحاب من خيرسون.

ومدينة خيرسون، إحدى المدن التي أعلنت روسيا ضمها إلى أراضيها الشهر الماضي، بعد استفتاءات أجريت بها وكان يسكنها قبل العملية العسكرية الروسية  نحو 280 ألف نسمة.

وخيرسون هي الأكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية، فهي تتحكم في كل من الطريق البري الوحيد إلى شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها روسيا في عام 2014 ومصب نهر دنيبرو الشاسع الذي يشطر أوكرانيا.


مواضيع متعلقة