دعم رئاسي جديد لـ «الحوار الوطني».. السيسي: اطرحوا كل الملفات للنقاش

كتب: يسرا البسيونى وسهيلة هانى

دعم رئاسي جديد لـ «الحوار الوطني».. السيسي: اطرحوا كل الملفات للنقاش

دعم رئاسي جديد لـ «الحوار الوطني».. السيسي: اطرحوا كل الملفات للنقاش

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال حديثه بالجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادى «مصر 2022»، ضياء رشوان نقيب الصحفيين والمنسق العام للحوار الوطنى بطرح جميع الملفات فى الحوار الوطنى، مؤكّداً أنَّ مصر بلدنا جميعاً، وجميع توصيات المؤتمر الاقتصادى سننفذها معاً، وقال الرئيس: «وأنا بتكلم للدكتور ضياء رشوان، نكمل كلامنا بقى، فى النقطة التى تثرى هذا اللقاء وتكمل على ما بدأناه، إحنا لما اتكلمنا على أننا نعمل حوار وطنى، الحوار الوطنى كان عام، مش اتجاه محدد، نطرح كل القضايا وكل الجهات اللى عاوزة تتكلم تتكلم مش سياسى بس، اقتصادى، واجتماعى، وإعلامى وثقافى ودينى كمان».

«عصام»: التوجيهات الرئاسية توحّد الصف المصرى تحت كلمة واحدة

حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته فى ختام المؤتمر الاقتصادى، على إبراز أهمية الحوار الوطنى، وأنّ الهدف من الحوار أن «يستمع كل منا للآخر»، مشيراً إلى أن الدولة المصرية منذ 5 سنوات أو أكثر تحرص بشكل كبير على إعداد منصة للحوار، ووجّه الرئيس «السيسى»، فى حديثه لضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، بأن الحوار الوطنى حوار عام، غير مشترط باتجاه محدد، تُطرح من خلاله كل القضايا، ويتحاور به ممثلو كل الجهات والقطاعات (سياسى، اقتصادى، اجتماعى، إعلامى، ثقافى، دينى)، وطالب بضرورة طرح كل الملفات والحديث فيها.

ووجّه الرئيس، قبل انطلاق المؤتمر الاقتصادى، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بالرد على الأسئلة التى أرسلها المحور الاقتصادى بالحوار الوطنى لمجلس الوزراء، لطرحها أمام المؤتمر الاقتصادى، إذ أرسل منسق عام الحوار الوطنى الأسئلة والاستفسارات التى أعدها المحور الاقتصادى للحوار ولجانه. ويرى القائمون عليها أن هذه الأسئلة ظهرت على السطح فى مرحلة الإعداد للحوار الوطنى، وأوضحوا أن أهمية الإجابة عنها تكمن فى أنها تدور فى أذهان المواطنين، وأنها ستكون محل نقاش فى قاعات الحوار الوطنى، عندما تنتهى مرحلة الإعداد له، وبدء الجلسات.

من جانبه، قال النائب علاء عصام، المقرر المساعد للجنة المحليات بالحوار الوطنى، إن توجيه «السيسى» بأن يكون الحوار الوطنى على نفس جدية وقوة جلسات المؤتمر الاقتصادى، دليل على حرص الرئيس على نجاح وضمان فاعلية الحوار الوطنى الذى يستوعب كل القوى السياسية وكل التيارات من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، مؤكداً أن دراسة كل الملفات «سوف تساعدنا فى الخروج بأفكار مدروسة وواضحة لتحقيق الهدف من الحوار».

وأضاف «عصام»، لـ«الوطن» أمس، أنّ التوجيهات الرئاسية التى وجهت للحكومة خلال الساعات الماضية بشأن تساؤلات الحوار الوطنى الاقتصادية تؤكد جدية الحوار، واحترام القيادة السياسية لآراء المعارضة والأغلبية بمجلسى النواب والشيوخ، مشيراً إلى أن التوجيهات الرئاسية للحكومة تؤكد مدى حرص الدولة المصرية على استماع كل الآراء ووجهات النظر فى عملية توحيد الصف المصرى تحت كلمة واحدة وراية واحدة نحو الجمهورية الجديدة، الجارى تشييدها بسواعد أبنائها التى كانت حجر الأساس فى بنائها، قائماً على احترام الرأى والرأى الآخر.

«محسب»: خطوة على طريق التنمية الصناعية وتحسين المناخ الاستثمارى

فيما أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطنى، أهمية التوصيات التى خرجت عن المؤتمر الاقتصادى أمس، وقال إنها خطوة على طريق التنمية الصناعية وتحسين المناخ الاستثمارى، خاصة فى ظل إعلان الرئيس «السيسى» التزام الحكومة بكل ما جاء بتوصيات المؤتمر، وتأكيده على فتح النقاش فى كافة الملفات من خلال الحوار الوطنى، مشيراً إلى أن الرئيس طالب الحكومة بتقرير دورى كل 3 شهور لمتابعة ما تم إنجازه فى هذه الملفات المهمة، الأمر الذى يعكس جدية القيادة السياسية فى التعامل مع مخرجات المؤتمر خاصة مع إعلان الرئيس انعقاد المؤتمر بشكل سنوى.

«شلبى»: توجيهات الرئيس جاءت ليكون الحوار سليماً

وثمّن النائب أحمد بهاء شلبى، مقرر مساعد لجنة الصناعة بالحوار الوطنى، الرسائل التى خرج بها المؤتمر الاقتصادى، بداية من دعوة الحكومة لمشاركة 80 حزباً سياسياً فى المؤتمر الاقتصادى، الأمر الذى يؤكد وجود رابط دائم بين الحياة السياسية والاقتصادية، واحترام الرئيس «السيسى» لمشاركة السياسيين والأحزاب فى المؤتمر الاقتصادى. مؤكداً أن توجيه الرئيس بالرد على أسئلة المحور الاقتصادى بالحوار الوطنى، جاء ليكون الحوار سليماً، وأن تكون هناك إتاحة للمعلومات الصحيحة، فضلاً عن التحليل الجيد للوضع الحالى، لافتاً إلى أن إتاحة المعلومات للكل فيما بينهم القائمون على الحوار الوطنى يسهل من الوصول إلى حلول للمشكلات.

«فتحى»: كلمة الرئيس كشفت حقيقة الأمور

وأكد النائب أحمد فتحى، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطنى، أن المؤتمر الاقتصادى جاء فى توقيت مهم جداً فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التى تعانى منها جميع دول العالم.

مضيفاً أن «المؤتمر الاقتصادى» يؤكد جدية الدولة فى وضع استراتيجية وخارطة طريق لمواجهة الأزمة الراهنة، ووضع حلول للمشكلات التى تواجه المستثمرين والمصنعين، كما يعد منصة مهمة لعرض الرؤى الخاصة بالحكومة ورجال الأعمال والمستثمرين تجاه دعم الاقتصاد المصرى، مشيراً إلى أن كلمة الرئيس «السيسى» كانت كاشفة وواضحة واتسمت بالمصارحة والشفافية التى كشفت حقيقة الأمور كاملة أمام المواطنين ليعلموا حجم الإجراءات والتحديات للأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد، والجهد الكبير الذى تبذله الدولة لمواجهتها.


مواضيع متعلقة