حزبيون: القوى السياسية استعادت دورها.. والحوار الوطني يفتح المجال العام

كتب: حسام حربى وعمرو صالح

حزبيون: القوى السياسية استعادت دورها.. والحوار الوطني يفتح المجال العام

حزبيون: القوى السياسية استعادت دورها.. والحوار الوطني يفتح المجال العام

أكد عدد من السياسيين والنواب أنّ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية فى شهر رمضان الماضى جاءت داعمة لتماسك المجتمع واستقرار الدولة وبناء الجمهورية الجديدة، موضحين أنّ الأحزاب استعادت دورها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأن الدولة المصرية نجحت فى خلق أجواء تفاؤلية للجمهورية الجديدة بالكثير من الإنجازات.

ولاقت الدعوة للحوار الوطنى، منذ إطلاقها، صدى واسعاً وترحيباً من الأحزاب والقوى السياسية المعارضة، التى بدأت على الفور بالاستعداد للجلسات.

«عبدالقوى»: اختيار توقيت الحوار مهم جداً

وقال الدكتور طلعت عبدالقوى، عضو مجلسى أمناء الحوار الوطنى، والنواب، إن اختيار توقيت الحوار الوطنى كان مهماً جداً من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتاً إلى أن الرئيس دعا للحوار عندما نجحت الدولة المصرية فى تحقيق استقرار سياسى واقتصادى.

وأضاف، لـ«الوطن»، أنّ الدولة بعدما نجحت فى القضاء على الإرهاب، أصبح الوقت مناسباً لإجراء الحوار من أجل بناء الجمهورية الجديدة، وهو ما حدث بالفعل عندما أطلق الرئيس السيسى الدعوة لعقد الحوار الوطنى فى حفل إفطار الأسرة المصرية. وأكد أن مخرجات الحوار الوطنى ستكون غاية فى الأهمية لأنها ستتبلور فى حزمة من التشريعات ومواد دستورية نحوّلها لقوانين، وقرارات تنفيذية تسهم فى إصلاح حال الدولة.

وقال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطنى الذى جاء بناء على دعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، استهدف تماسك المجتمع وجمع شمل المصريين خلف كلمة واحدة، ورأى واحد يدعم مفهوم الجمهورية الجديدة الجارى تشييدها بسواعد أبنائها، وأشار رئيس حزب «إرادة جيل» إلى أن حزبه وضع شعار «بالحوار نجنى الثمار» استعداداً للمشاركة فى الحوار الوطنى، موضحاً أن القوى السياسية المقرر مشاركتها فى الحوار الوطنى ستكون مختلفة فى وجهات النظر ولكن فى النهاية تصب جميع الأفكار فى بوتقة وطنية واحدة من أجل الجمهورية الجديدة.

«عبدالعال»: يستهدف التواصل بين المجتمع

وقال سيد عبدالعال، رئيس حزب «التجمع»، إن دعوة الرئيس جميع القوى السياسية للحوار الوطنى جاءت فى الوقت المناسب، بالتزامن مع الانتقال للجمهورية الجديدة، القائمة على الديمقراطية المدنية الحديثة. وأضاف أنّ الحوار ستترتب عليه نقلة فى الحياة الحزبية، لأنه سيتضمن مشاركة جميع فئات المجتمع، بما يسمح بحالة من الحوار بين القيادة السياسية والجمهور من خلال الأحزاب والقوى المشاركة.

وأكد رئيس حزب التجمع أن الحوار يستهدف صنع تواصل بين جميع مكونات المجتمع، خاصة الأحزاب والمجتمع المدنى، وقد يتطلب الأمر إجراء تعديلات تشريعية أو إصدار تشريعات جديدة أو تعديل بعض مواد الدستور، مشيراً إلى أنّه فى ظل قيادة الرئيس السيسى بدأت الأحزاب تستعيد دورها جزئياً وليس بالكامل، وتحتاج لتعديل قانونها بما يسمح بالعمل فى أماكن متعددة، ويسمح بتوفير تمويل للأحزاب.. فالآن ليس لنا مصادر تمويل.

«الشهابى»: ترسيخ مبدأ الحوار يدعم التماسك المجتمعى ويخلق التفاؤل 

وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب «الجيل»، إن الحوار الوطنى يدعم التماسك المجتمعى واستقرار الدولة وبناء الجمهورية الجديدة، ويسير على الطريق السليم لآلية عمله المحددة التى انطلقت باجتماع مجلس الأمناء وتحديد المحاور الأساسية للحوار، التى شملت الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية دون إقصاء. وأضاف أن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطنى جمع بين جميع الفئات العمرية المختلفة سواء شيوخ أو شباب، كما أنه شمل تمثيلاً للمرأة باعتبارها نصف المجتمع وذلك بهدف إدراج رأى توافقى يتناسب مع ملامح الجمهورية الجديدة، التى تستهدف لمّ الشمل.

وأعرب «الشهابى» عن تفاؤله بنتائج الحوار الوطنى وقال إن مجريات الحوار تسير نحو توجه واحد سيخرج بنتائج مرضية لجميع الأطراف وتجمع شمل الفصيل السياسى المصرى، موضحاً أنّ الحوار الوطنى قطع الطريق على أهل الشر لزعزعة الاستقرار المجتمعى الذى نعيشه منذ سنوات مع تولى الرئيس السيسى مسئولية البلاد. 


مواضيع متعلقة