بروفايل| سعاد نصر.. 8 سنوات على رحيل "ماما مايسة"

بروفايل| سعاد نصر.. 8 سنوات على رحيل "ماما مايسة"
انتزعت الضحكات من قلوب محبيها بكلماتها التي تخرج بتلقائية.. وتربى على أعمالها جيل التسعينات.. ضحكتها لم تفارق وجهها طوال ظهورها على الشاشة أو خشبة المسرح، إلا أنها قررت الرحيل بعد رؤية الدموع في أعين محبيها.
"ماما مايسة" في مسلسلات "يوميات ونيس" مع النجم القدير محمد صبحي، التي نجحت في إعطاء دروس تربية للأمهات المصريات، بـ"حنان" و"فكاهية".
كانت بدايتها مع عالم الفن من خلال مشهد تراجيدي في قصة ياسين وبهية خلال مشروع تخرجها على مسرح معهد الفنون المسرحية، الذي التحقت به عام 1975، لتتجه بعدها إلى السينما وتقدم مجموعة من الأعمال المتميزة بمشاركة ألمع النجوم، حيث كانت الانطلاقة مع فيلم "الغيرة القاتلة".
ومن أبرز أعمالها السينمائية والتليفزيونية، "حمام الملاطيلي، المتوحشة، البداية، هنا القاهرة، حدوتة مصرية، شقة في وسط البلد، صايع بحر، علي سبايسي، جحا المصري، هند والدكتور نعمان، عائلة ونيس، مشوار امرأة، الهمجي، تكسب يا خيشة، البراشوت، رحلة المليون، أحلام عادية، الحياة منتهى اللذة".
تزوجت سعاد نصر في حياتها مرتين، الأولى كانت من الفنان أحمد عبدالوارث، وأنجبت منه بنتًا وولدًا هما طارق وفيروز، إلا أن هذه الزيجة انتهت بعدما أدرك الطرفان أنهما مختلفا الطباع، والثانية كانت من مهندس البترول، محمد عبدالمنعم، الذي أكملت معه مشوار حياتها الخاص.
بعدما انتزعت ضحكات محبيها، قررت أيضًا انتزاع الأهات والدموع، وذلك بعدما دخلت في غيبوبة بعد إعطائها جرعة مخدر تمهيدًا لإجراء عملية لشفط الدهون، ونتج عنها حالة غيبوبة كاملة استمرت عامًا كاملًا، ثم توفيت في 5 يناير2007، وصاحب محنة مرضها العديد من الاتهامات من جانب الصحافة لطبيب التخدير المسؤول عن العملية ولكن في النهاية تمت تبرئة طبيب التخدير، لنشهد اليوم الذكرى الثامنة على رحيلها.