فرنسا: استمرار الإضرابات العمالية وسط وعود حكومية بحل أزمة نقص الوقود

فرنسا: استمرار الإضرابات العمالية وسط وعود حكومية بحل أزمة نقص الوقود
- فرنسا
- الوقود
- الغاز الروسي
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- إضراب
- فرنسا
- الوقود
- الغاز الروسي
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- إضراب
أعلنت النقابات العمالية الفرنسية تمديد الإضرابات في مستودعين للوقود بمنطقة الرون الجنوبية والنورماندي، في حين قالت الحكومة الفرنسية إنها تتخذ إجراءات لإعادة الأمور لطبيعتها ومعالجة أزمة نقص الوقود في الوقت المناسب، بحسب ما ذكر موقع راديو فرنسا.
تخفيف النقص في إمدادات الوقود
وفي محاولة لتخفيف النقص في إمدادات الوقود، استخدمت الحكومة الفرنسية سلطة الاستحواذ لإجبار بعض المضربين عن العمل بالعودة لفتح مستودعات الوقود، وهي خطوة أثارت غضب النقابات ولكن جرى تأييدها قانونيا وفقا للموقع.
ويطالب الموظفون المستمرون في الإضراب بزيادة رواتبهم في مواجهة التضخم، خاصة مع الأرباح الضخمة التي تجنيها المجموعة النفطية.
ويسعى اتحاد النقابات العمالية إلى زيادة في الأجور بنسبة 10% للموظفين في شركة Total Energies، وقال إن المجموعة النفطية الفرنسية تستطيع تحمل أكثر من زيادة الأجور المطالب بها، مستشهدة بأرباح الشركة البالغة 5.7 مليار دولار في الفترة من أبريل حتى يونيو مع ارتفاع أسعار الطاقة بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وتواجه محطات الوقود صعوبات كبيرة في توفير الإمدادات بسبب الإضراب الذي بدأ في 27 سبتمبر الماضي في مصافي ومستودعات شركة Total Energies، على الرغم من ظهور تحسن في الأيام الأخيرة بحسب الموقع.
جدير بالذكر أن 13% من محطات الوقود كانت تعاني من نقص في الديزل أو البنزين حتى مساء الجمعة الماضية مقابل 16.9% في اليوم السابق، ما أجبر العديد من محطات الوقود على الإغلاق وكان له تأثير مباشر في جميع القطاعات الاقتصادية.
التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور
وفي غضون ذلك، قالت النقابات العمالية وهيئة كهرباء فرنسا EDF، الجمعة الماضية، إن هناك إضرابًا استمر أسابيع في عدد من محطات الطاقة النووية في البلاد ويجري رفعه بعد التوصل إلى اتفاق مع العاملين بشأن الأجور.
وهدد الإضراب الذي بدأ في منتصف الشهر الماضي، بتأجيل جهود فرنسا لإعادة أكثر من نصف المفاعلات النووية إلى العمل مرة أخرى، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد قيودًا محتملة على الطاقة في ظل نقص إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.