الرئيس السيسي: أحداث 2011 و2013 كادت تقضي على ما تبقى من الدولة

الرئيس السيسي: أحداث 2011 و2013 كادت تقضي على ما تبقى من الدولة
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنَّ أحداث 2011 و2013 جاءت لتقضي على ما تبقى من الدولة، مع زيادة تحديات الأزمة وتفاقمها وكادت أن تقضي تماما على حاضر ومستقبل هذه الأمة، معقبًا: «الحقيقة، الفترة دي كانت كاشفة، انتو بتتكلموا دلوقتي بعد ما عدت وانتهت، ونسيتوا إننا بقالنا 8 سنين كان في ناس بتموت في سيناء وناس كانت بتفجر الكنائس والمساجد والمنشآت الكهربائية والحيوية بتاعتنا على مدى 8 سنين».
وأضاف السيسي، خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022: «بعد هذه الأحداث، ابتدينا نقعد ونروق شوية ونسأل هنبتدي إزاي، أنا كان عندي مسار وقولته قبل كده، أخليه مسار اقتصاد حرب، يعني نحارب بقى والميديا كلها تشتغل على اللي بيحصل، كانت بتحصل حادثة واحدة فكل البلد كانت بتتكلم عليها».
الإسلام السياسي استعدانا كلنا ويطلب مننا المصالحة
وتابع رئيس الجمهورية: «حد يقولي إن 2011 و2013 هما السبب، أيوه، ليه؟ لأنها أتاحت الفرصة للإسلام السياسي أن يصل للحكم، فلما وصل للحكم وفشل، لم يعترف بفشله، بدأ يحمل إننا ضد الدين، وبالتالي استعدانا كلنا ويطلب مننا المصالحة، يا راجل ده انت لو جاتلك الفرصة مش هتستنى».
وواصل الرئيس موجها حديثه إلى جماعات الإسلام السياسي: «هو انت بتبص لنا إننا صالحين زيك، ده تمييز في فكرك، إنك أنت الأصح والباقي، هو ده مش كده، ضربوا الأقسام والمديريات، ولا إحنا نسينا، ولما اتحلت المسائل واتدفع الثمن من جانب الدولة وشعبها، عاوزين مصالحة، لا يجب وضع هذا الأمر في الاعتبار لأنه مسار ماشيين فيه مع بعض».