رئيس الوزراء: مشكلات مصر الاقتصادية استمرت من 1982 حتى 2011 دون حل

10:53 ص | الأحد 23 أكتوبر 2022

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنّ مشكلات المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في العام 1982، استمرت كما هي حتى العام 2011، فضلا عن الكثير من التحديات الأخرى، التي جاء على رأسها خدمات الصرف الصحي التي لم تتجاوز 45%، وكانت في الريف 12% فقط، إضافة إلى مشكلة تكدّس وتزاحم المرور، وانقطاع الكهرباء ونقص الوقود وانتشار العشوائيات، وتراجع استثمارات قطاع الصناعة من 22% إلى 10% في هذه الفترة.

انطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصادي

وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته في المؤتمر الاقتصادي المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ مؤتمر 1982، انتهى إلى أنّ تلبية وإشباع الحاجات الأساسية للمواطن، هي الهدف النهائي للجهد التنموي لأي مشروعات، لتلبية الاحتاجات الأساسية للمواطن، مشيرا إلى أنّ تقدم المجتمع يقاس اقتصاديا واجتماعيا بمدى القدرة على إشباع هذه الحاجات.

تحديات الاقتصاد المصري من 1982

وتابع مدبولي، أنّه نتيجة لضعف الاستثمارات، بلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على مدار 20 سنة نحو 1360 دولارا، وفي الدول المماثلة كان نحو 1800 دولار، كما بيّن المؤتمر عجز القطاعات الاقتصادية عن توليد فرص عمل كافية لامتصاص الزيادات السكانية بقوة العمل، ونتيجة لذلك بلغ متوسط معدل البطالة 10%، في الوقت الذي كان فيه في الدول المماثلة 4.9%.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أنّ حجم الاستثمارات التي كانت أنفقتها الدولة المصرية في عام 1991 كانت 8.9%، وفي العام 2011 كانت 40 مليار دولار، ومقارنة مع الدول المشابهة في تركيا وسنغافورة وماليزيا وفنزويلا والأرجنتين، كانت مصر بعيدة عن هذه الدول.