«حسين» ترك الهندسة من أجل الرسم على اللوحات بالرصاص: «نفسي أبقى عالمي»

«حسين» ترك الهندسة من أجل الرسم على اللوحات بالرصاص: «نفسي أبقى عالمي»
لم يفضل حسين حميرة، صاحب الـ24 عامًا، العمل في مجال الهندسة المعمارية، بل اتجه لتنمية موهبته في الرسم، وتصميم لوحات فنية مميزة تحمل الطابع الحيوي، وأخرى بألوان زاهية كأنها صور فوتوغرافية.
ولد «حسين» في دولة سوريا، وبدأ الرسم منذ سن الرابعة، ولاحظت أسرته اهتمامه بالألوان و«الشخبطة» على الأوراق، لذا لعبت والدته دورًا إيجابيًا في تنمية تلك الموهبة، وتشجيعه على الرسم من خلال شراء المواد الخام، يقول لـ«الوطن»: «قويت نفسي بالممارسة والمتابعة، وأهلي ساعدوني كتير».
يشارك «حسين» في العديد من الأنشطة الفنية
شارك «حسين» في العديد من الأنشطة الفنية لإظهار موهبته وقدرته، على نقل كل ما هو جميل على الورق، سواء من خلال المدرسة أو المراكز الثقافية، واستخدم مختلف الخامات مثل الرصاص والألوان الزيتية: «كنت بشترك في الأنشطة الفنية بمدينتي وبأماكن أخرى، بحب أظهر للناس موهبتي وقدرتي على رسم أي شيء».
يدعم «حسين» المرأة في معظم لوحاته
يميل «حسين» إلى الرسم الواقعي، أي مشاهد من حياة الأشخاص، وخاصة المرأة في عدة حالات سواء العاملة أو سيدة المنزل، من أجل دعمها في جميع الأوقات، مستخدمًا مادة الرصاص، لأنها تضيف على اللوحات حيوية وكأن الشخصية حقيقية، أما استخدام الألوان الزيتية في حالة الرسومات التي تنتج من وحي خياله، فتظهر كأنها صورة مصورة وليست مرسومة، بحسب كلامه: «بحب أدعم المرأة لأنها جزء كبير وأساسي في المجتمع».
حول «حسين» موهبته بالرسم إلى مشروع
لم يرق «حسين» للعمل في مجال الهندسة المعمارية، وقرر أن يحول موهبته بالرسم إلى مصدر رزق له، وسوق لنفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «ممكن حد يشتري لوحة من عندي، أو يطلب رسمة معينة».