5 أسرار عن ظاهرة التعامد بمعبد أبوسمبل.. «الشمس لا تتجلى على معبود الظلام»

5 أسرار عن ظاهرة التعامد بمعبد أبوسمبل.. «الشمس لا تتجلى على معبود الظلام»
تشهد محافظة أسوان، ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويا، في ظاهرة رصدت عام 1874 لأول مرة، إذ تحدث على قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل كل عام يومي 22 فبراير و22 أكتوبر، واليوم استمرت هذا العام لقرابة 20 دقيقة.
ويكشف الدكتور عبدالمنعم سعيد، مديرعام آثار آسوان والنوبة والمشرف العام على شئون السياحة بالمحافظة، في حديثه لـ«الوطن» عن 5 أسرار تخص ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني إذ بنى المعبد وفقا للدائرة الفلكية.
توثيق فصلي الزراعة والحصاد
وتابع: توثق ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثاني بداية موسمي الزراعة والحصاد بعقيدة المصري القديم؛ لذا أريد توثيقها بذلك الحدث الفريد وتتكرر كل عام يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.
وأضاف: تتعامد الشمس فقط على وجه الملك رمسيس الثاني والمعبود رح ورختي معبود الشمال بعقيدة المصري القديم والمعبود آمون رع معبود الجنوب ولكنها لا تشرق على وجه «بتاح» معبود الظلام، رغم تواجد الجميع داخل قدس الأقداس.
أشعة الشمس تخترق المعبد
وأوضح: تنفذ أشعة الشمس داخل 64 مترًا بمعبد أبوسمبل حتى تصل إلى وجه الملك رمسيس الثاني حيث إن المعبد مغطى وغير مكشوف مثل معبد الأقصر.
وأكد: نقل المعبد بداية من عام 1964 وحتى 1968 من موقعة إلى الخلف بمقدار 185 مترا وإلى الأعلى بمقدار 64 مترًا، ورغم ذلك ما زالت تحدث ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثاني، فقط أصبح التعامد يومي 22 أكتوبر و22 فبراير عوضًا عن يوم 21 أكتوبر و21 فبراير.
عظمة المصري القديم
واختتم: تتجلى بظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثاني عظمة الفنان والمعماري والفلكي المصري القديم إذ إن ذلك الحدث نتيجة جهدهم معًا، لتعد الظاهرة الفلكية معجزة حتى الآن تخلد عبقرية المصري القديم.