أسعار نظارات الواقع الافتراضي واستخداماتها.. تبدأ من 50 جنيها

أسعار نظارات الواقع الافتراضي واستخداماتها.. تبدأ من 50 جنيها
- العالم الافتراضي
- تكنولوجيا
- تطبيقات
- النظارات
- نظارات
- مكة
- العالم الافتراضي
- تكنولوجيا
- تطبيقات
- النظارات
- نظارات
- مكة
انتشرت في السنوات الأخيرة نظارات الواقع الافتراضي وقدرتها على نقل الإنسان إلى أى مكان يريده ما قد يساعده على تجربة أماكن جديدة ورؤية عوالم لم يرها من قبل بقدر كبير من الواقعية، بينما هو ما زال في مكانه.
أسعار تلك النظارات وخصائصها تستعرضها «الوطن»، في السطور التالية، من خلال حديث مع خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات المهندس أحمد طارق، الذي أشار إلى أن أسعار تلك النظارات ليس ثابتة ولكنها تختلف حسب خصائصها التكنولوجية..
أسعار نظارات الواقع الافتراضي
وقال المهندس «طارق» لـ«الوطن»: «يوجد نظارات تبدأ أسعارها من 50 جنيها وتصل إلى 1000 جنيه، ولكن هذا النوع من النظارات لا يحتوي على خصائص تكنولوجية فهي عبارة عن صندوق يساعد الإنسان فقط على عرض الفيديوهات والألعاب بخصائص العالم الافتراضي، ولكنها معتمدة بشكل كلي على الهاتف المحمول أو الحاسوب من ناحية الصوت والصورة والتطبيقات المدعمة».
وأشار المهندس «طارق» إلى أن أشهر التطبيقات التي تظهر في نظارات العالم الافتراضي، هو تطبيق مكة الذي يساعد المرء على رؤية الحرم المكي بالكامل، وأضاف: «على الجانب الآخر توجد نظارات تبدأ من 10000 جنيه، وتكون على قدر أعلى من الاحترافية فهي ديجيتال، الشاشة تكون أكثر واقعية، يوجد معالج ووحدة تخزين واسعة قد تصل لـ 265 جيجا ولها أجهزتها المستقلة عن الهاتف المحمول».
مجالات استخدام نظارات الواقع الافتراضي
يمكن استخدام تلك النظارات في مجالات متعددة بحسب المهندس «طارق» مثل العقارات، الطب، التعليم عن بعد، وحتى البنوك، قائلًا: «يلجأ المستهلكون للنظارات الافتراضية في سوق العقارات لإقناع المشتري بالشكل النهائي للبيوت قبل بنائها عن طريق مجسمات ثلاثية الأبعاد وتحويلها لواقع افتراضي، ويحدث ذلك بين الأطباء، إذ يصنع الطبيب شكل افتراضي لعيادته أيضًا لجذب الزوار، ونفس الحال للمدارس من أجل تقليل ضياع الوقت والجهد».
ردًا على الانتقادات الموجهة لخصائص الواقع الافتراضي، أوضح المهندس «أحمد»: «لا يمكننا لوم التقدم التكنولوجي على سوء استخدام الآخريين، فالعالم الافتراضي يمكن التعرض له بالعديد من الطرق ليس مقتصرًا على النظارات، فهو موجود من البداية عندما كان الإنترنت عبارة عن اسم مستخدم وكلمة مرور فقط حتى تطور للشات ومكالمات الفيديو وصولًا للنظارات، لذلك يجب علينا استيعاب القدر الهائل من التطور التي وصلت له التكنولوجيا، وأنها كانت أحد أطواق النجاة في جائحة كورونا عام 2020»