لجنة العفو الرئاسي من الإفراج إلى الدمج.. خروج 1052 وقوائم جديدة مرتقبة

لجنة العفو الرئاسي من الإفراج إلى الدمج.. خروج 1052 وقوائم جديدة مرتقبة
- العفو الرئاسي
- لجنة العفو الرئاسي
- عضو لجنة العفو
- لجنة العفو
- قوائم الافراجات
- العفو الرئاسي
- لجنة العفو الرئاسي
- عضو لجنة العفو
- لجنة العفو
- قوائم الافراجات
شهدت الساعات القليلة الماضية، عمليات بحث مكثفة عبر المحركات الخاصة حول لجنة العفو الرئاسي، المعنية بتلقي الحالات والطلبات المُقدمة إليها، لدراستها وبحث إمكانية العفو عن الحالات التي تنطبق عليها الشروط والمعايير التي وضعتها اللجنة، مع تأكيد عدم نظر الحالات التي تنتمي لمنظمات إرهابية أو ارتكبت عنفا.
لجنة العفو الرئاسي
جرى تفعل لجنة العفو الرئاسي، في إبريل الماضي، وذلك أثناء حفل إفطار الأسرة المصرية، بعدما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتفعيلها، وكذلك ضم ملفات الغارمين والغارمات لأعمال اللجنة.
وبدأت اللجنة تمارس العمل، بعدما جرى تشكيلها من 5 أعضاء، وهم «النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والوزير السابق كمال أبوعيطة، كريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسي، والمحامي طارق العوضي».
إفراجات لجنة العفو الرئاسي
عقد أعضاء لجنة العفو الرئاسي، أول اجتماع لهم بعد قرار التفعيل بأيام قليلة، وتحديدا في 30 أبريل، وجرى بعد ذلك تدشين استمارة طلب العفو على موقع المؤتمر الوطني للشباب، ليشهد يوم 30 مايو، أول قائمة إفراج صادرة عن العفو الرئاسي.
وتوالت إفراجات اللجنة، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، حتى تجاوز عدد المفرج عنهم 1000 شخص حتى الآن، وذلك بحسب تصريحات النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو لجنة العفو الرئاسي.
وأعلنت اللجنة، وصول عدد المفرج عنهم، لعدد 1052، وهناك قوائم جديدة مرتقبة، سيجر الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
دمج المفرج عنهم
لم يقتصر دور لجنة العفو الرئاسي فقط على استقبال الحالات وإصدار قوائم افراجات العفو، لكنها اتجهت إلى الدمج المجتمعي للمفرج عنهم، الأمر الذي يمثل إحدى التوجيهات الرئاسية التي جرى تأكّيدها، فيما يتعلق بعمل اللجنة العفو.
وفي هذا الصدد، أكّد الخولي، لـ«الوطن»: أنّ تعرض الشخصيات لفترات حبس من المؤكد أنها أدت لفقدهم لأعمالهم، موضحًا أنّ اندماج المفرج عنهم في المجتمع مرة ثانية أمر يحتاج إلى تضافر كل الجهود بهدف إنجاح القدرة على دعمهم اجتماعيا وإنسانيا.