سيناريو يقترب.. بايدن وترامب وجها لوجه مرة ثانية في ماراثون الرئاسة

سيناريو يقترب.. بايدن وترامب وجها لوجه مرة ثانية في ماراثون الرئاسة
- بايدن
- ترامب
- انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
- عودة ترامب
- بايدن
- ترامب
- انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
- عودة ترامب
ما أشبه الليلة بالبارحة.. جو بايدن في مواجهة دونالد ترامب.. يبدو أن هذا هو السيناريو متوقعا حدوثه بدرجة كبيرة لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، إذ أعلن الرئيس الحالي أنه سيترشح لولاية ثانية، في وقت ألمح فيه الرئيس السابق عدة مرات أنه ينوي الترشح، خصوصا أنه لا يزال يؤكد أنه كان سفط في انتخابات 2020 أمام منافسه الديمقراطي بفعل فاعل، وأنه لولا وقوع تزوير وتلاعب بالأصوات، لكان الآن في منتصف ولايته الثانية.
وشهدت انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، وقائع غير مسبوقة بالولايات المتحدة، حين رفض ترامب الاعتراف بنتائجها، متهما المعسكر الديمقراطي بتزوير الانتخابات والتلاعب بالأصوات، الأمر الذي دفع أنصاره من الجمهوريين، إلى اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير العام قبل الماضي.
اقرأ أيضا: تصريح صادم من «ترامب» بشأن من يترشح من إدارته السابقة
«بايدن» يؤكد نيته الترشح لانتخابات 2024
الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، أعلن نيته الترشح لولاية ثانية، إذ أنه يحق الترشح لمنصب الرئيس في أمريكا لفترتين فقط متتاليتين أو غير متتاليتين، مؤكدا أنه لم يتخذ قرارا رسميا بعد بشأن هذه المسألة، وأنه لا يزال أمامه وقتا للتفكير، لكنه أكد أنه ينوي الترشح، بحسب ما نقل عدد من وسائل الإعلام الأمريكية.
لكن واحدة من الإشكاليات التي قابلت «بايدن» خلال الفترة الماضية هي الحديث عن حالته الصحية، ومدى قدرة الرجل الذي سيكون حين ترشحه عمره 84 عاما من القدرة على إدارة البلاد في هذه السن، حتى أن بعض المواقع تصفه بأنه «الرئيس المعمر»، وفق تقرير لموقع «هندوستان تايمز» الهندي.
موقف «ترامب» وانتخابات التجديد النصفي
شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية قبل يومين تساءلت في تقرير حول موقف دونالد ترامب، ولفتت إلى أن الرئيس الخاسر لانتخابات 2020 لم يخف ولو ليوم واحد عزمه الترشح مرة ثالثة لولاية ثانية، وأكد في أكثر من مناسبة أنه يسعى «لاستعادة البيت الأبيض» الذي وصفه بـ«الرائع».
لكن «إيه بي سي نيوز» ترى أن الأمر لا يزال غير محسوم بعد بالنسبة لإمبراطور العقارات، إذ أن القرار ربما يرتبط لدى «ترامب» بأمرين الأول هو الوضع الذي سيكون عليه الحزب الجمهوري عقب انتخابات التجديد النصفي للكونجرس منتصف نوفمبر، وما إذا كانت نتائجها ستحمل تغييرا يقلص من هيمنة الحزب الديمقراطي على مجلسي النواب والشيوخ.
والأمر الثاني الذي يشكل عاملا في قرار «ترامب» هو الاتهامات القضائية التي تلاحقه بشأن إخفاء وثائق تتعلق بالبيت الأبيض، حتى أن بعض المحللين يرون أن الرئيس السابق ربما يذهب إلى الترشح لولاية ثانية، ليصور لأنصاره أن الملاحقات القضائية بحقه محاولات للحيلولة دون ترشحه، وهو نفس ما أقنعهم به من قبل حين قال لهم إن الانتخابات في 2020 زورت.