مي فاروق تختتم فعاليات الليلة الثانية من مهرجان الموسيقى العربية

كتب: محمود الرفاعى

مي فاروق تختتم فعاليات الليلة الثانية من مهرجان الموسيقى العربية

مي فاروق تختتم فعاليات الليلة الثانية من مهرجان الموسيقى العربية

اختتمت الفنانة مي فاروق فعاليات الليلة الثانية من مهرجان الموسيقى العربية المقام حاليا على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية.

مي فاروق قدمت، خلال الحفل، نخبة من أهم أبرز أغنياتها والأغنيات التراثية منها بكرة يا حبيبي وخايف أقول اللى في قلبي وآه يا طير ويا شمس يا منورة غيبي وكلمني طمني وبتسأل ليه عليا وسلم علي وحبيبتي من ضفيرها.

مي فاروق تشدو في الحفل أغنية يا شمس يا منورة غيبي

على هامش حفلها في ثاني أيام مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 31، الذي تنقله قناة «الحياة» حصريا عبر شاشتها، كشفت الفنانة مي فاروق كواليس تجهيزاتها للحفل، ورأيها في جدول حفلات المهرجان.

أوضحت مي فاروق في حوارها على قناة «الحياة»، أنها تكون قلقة بشكل كبير قبل أي حفل عموما، واليوم حضرت مبكرا للاستعداد للملابس وكافة التجهيزات، مشيرة إلى أن اللحظة الأصعب هي مواجهة الجمهور على المسرح، لأن الجمهور ينتظر الأفضل دوما، أو على الأقل نفس المستوى المعتاد.

مي فاروق تظهر على قناة الحياة 

أضافت أن أولادها «مالك وزينة» أصروا على الحضور معها اليوم، وأشادوا بإطلالتها، قائلة: «الاتنين معايا جوا.. أخدت رأيهم في الإطلالة وهما مبسوطين جدا.. هما أكتر عناصر داعمة ليا في حياتي. وبعدين المقربين وأهلي طبعا.. فبستمد الطاقة طول الوقت منهم.. وحفظوا الأغاني القديمة من كتر ما بيسمعوها مني».

وعن علاقتها بجيل الكبار المرتبط بها بسبب تقديمها لأغاني أم كلثوم وأغاني الزمن الجميل، قالت مي فاروق: «دايما بقول على نفسي حبيبة الآباء والأمهات. عشان لما بيسمعوني بيفتكروا حاجات حلوة من زمن فات.. والشباب بفكرهم بالجيل القديم اللي عاش الفن اللي بجد».

في نفس السياق، أشادت بجدول حفلات المهرجان هذا العام، موضحة أن الحفلات مميزة وجميعها لنجوم كبار، وسوف تحضر يوميا قدر الإمكان للاستمتاع بكل هذا الفن الجميل، مضيفة: «كل الحفلات السنة دي مميزة مش هقدر أقول هحضر لمين ولا مين كلهم أسامي مهمة.. كل يوم هاجي وأحضر الحفلات».

كان قد انطلق أمس افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في نسخته الـ 31 بدار الأوبرا المصرية، بحضور كل من وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، وجيهان مرسى مديرة المهرجان، ومجدى صابر رئيس دار الأوبرا، وأُهديت الدورة إلى روح الموسيقار علي إسماعيل، تقديرا لمشواره الغنائى الكبير المليء بالإنجازات.


مواضيع متعلقة