استشاري أمراض دواجن: مصر أكبر دولة منتجة في الشرق الأوسط.. وشركات الأعلاف تستغل أزمة الخامات

كتب: رنا حمدي

استشاري أمراض دواجن: مصر أكبر دولة منتجة في الشرق الأوسط.. وشركات الأعلاف تستغل أزمة الخامات

استشاري أمراض دواجن: مصر أكبر دولة منتجة في الشرق الأوسط.. وشركات الأعلاف تستغل أزمة الخامات

أكد الدكتور أشرف صيوح، استشارى أمراض الدواجن، أن الصناعة فى الوقت الحالى تمر بمنعطف خطير نتيجة لأزمة الخامات وارتفاع أسعار الأعلاف وهو الأمر الذى يستدعى تكاتف الجميع لحين انتهاء الأزمة، حيث تعتبر الصناعة من أهم الصناعات الاستراتيجية التى تحقق الاكتفاء الذاتى وتعتبر مصر من أكبر الدول المنتجة للدواجن فى الشرق الأوسط إضافة لحجم استثمارات تخطى الـ100 مليار وملايين العمالة، موضحاً أن ما تمر به الصناعة هو وضع مؤقت ومرتبط بأزمة اقتصادية عالمية، والدولة تسعى لحلها.

وطالب اتحاد منتجى الدواجن والغرفة التجارية والجهات المختصة بعمل ورش عمل ووضع خطة مستقبلية للصناعة لا تقل عن خمس سنوات يراعى فيها كل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية التى يمر بها الجميع وتتسم بالشفافية، أو ترتيب لجنة أزمات عاجلة تدير أمور الصناعة والتواصل مع أصحاب القرار والتنسيق بين كل من المنتجين والموردين والمستوردين لتنظيم السوق.

د. أشرف صيوح: هناك قفزات كبيرة فى أسعار الأعلاف والخامات

مؤكداً أن هناك قفزات كبيرة فى أسعار الأعلاف والخامات واستغلال للمُربى الصغير، مطالباً بضرورة التوازن بين السعر والتكلفة لاستمرار المربين.

ولفت إلى ضرورة عدم التسرع فى التسكين بالمزارع حتى لا يتعرض المربى لخسائر أكبر، مع وجود رؤية عملية للاستمرار.

وأكد «صيوح» أن السوق المصرية تنقسم إلى قطاعات مختلفة.. منها شركات كبرى وهى لديها حلقات إنتاجية مختلفة تستطيع من خلالها الاستمرار، ولكن هناك قطاعات متوسطة كبيرة إضافة للتربية المنزلية وهى شرائح تمثل النسبة الأكبر فى الصناعة والتى تحتاج إلى دعم كبير لضمان استمراريتها لأنها الأكثر تضرراً.

وأوضح أن عدداً كبيراً من مزارع الدواجن توقفت نتيجة عدم توافر العلف وهو ليس له أى بديل، بالإضافة لعدم قدرة قطاع بيض المائدة على الاستمرار، موضحاً لا يوجد مفر من عمل خطة واضحة والاستعانة بالكفاءات والخبراء وأساتذة التغذية والجامعات لوضع حلول وبدائل لتخفيف العبء عن الدولة والمنتجين.

وأوضح أن هناك تلاعباً كبيراً من قبل البعض فى الأدوية وتقليل المادة الخام مطالباً المربين بضرورة التعامل مع مصادر موثوق منها حتى لا يقع فريسة للغش.


مواضيع متعلقة