«أمل» تعلمت حرفة صناعة السجاد اليدوي.. وأصبحت مدربة للسيدات في قريتها

«أمل» تعلمت حرفة صناعة السجاد اليدوي.. وأصبحت مدربة للسيدات في قريتها
نجحت أمل محمد سيد، ابنة أسيوط في فتح مشروعات لربات البيوت والفتيات في صناعة السجاد، حتى توسعت الصناعة وأصبحت مصدرًا لرزق العديد من السيدات.
تعليم سيدات القرية
تقول أمل محمد سيد، إنها من مركز ساحل سليم، وتعمل في مشروع السجاد، إذ بدأت بـ«نولين» في منزلها، وبعدها جمعت 20 سيدة معها في بيتها، ودربتهن لمدة شهرين بالتنسيق مع إحدى الجمعيات التي وفرت المدربين، وبعدها عملن في المشروع ثم تطور، وكل سيدة أصبحت تعمل في بيتها وتعلم بناتها وأقاربها وجيرانها، وأصبحت الآن مدربة للسيدات على هذه المهنة.
طريقة العمل ومواجهة الصعوبات
وحول العمل بهذه المهنة، قالت إن العمل يكون على نول خشب، ثم يجري تنفيذ التصميم عليه، موضحة أن هناك صعوبات واجهتها في بداية عملها وهي التعلم والتدريب لأنه شغل جديد عليها.
وكشفت أنها في البداية سخر البعض منها، وكانوا يقولون لها إن «الشغل مش جايب همه»، ولكن فيما بعد بدأت الأمور تتحسن وهناك إقبال على العمل والمنتجات.
وأضافت: «ورسالتي أنه مشروع كويس وحرفة وصنعة في بيتك مش هتخرجي بره ولا هتصرفي على المواصلات وسط عيالك، ومن خلاله هتجيبي دخل لبيتك وهترعي عيالك، والشغل مش عيب وبالإصرار والعزيمة والكفاح تحققي كل أحلامك وتكوني ناجحة في عملك وبيتك وتفيدي الجميع».