«سلطان»: «حياة كريمة» تكفلت بعلاجي وأنقذت حياتي.. «الدنيا لسه بخير»

«سلطان»: «حياة كريمة» تكفلت بعلاجي وأنقذت حياتي.. «الدنيا لسه بخير»
- «حياة كريمة»
- تكفلت بعلاج سلطان
- أنقذت حياته
- وخففت آلامه
- «حياة كريمة»
- تكفلت بعلاج سلطان
- أنقذت حياته
- وخففت آلامه
لم تتركه «حياة كريمة» وحيداً، ولكن تدخلت لمساعدته فى التغلب على إصابته بسرطان فى المعدة، الذى ظل يهدد استقرار حياته منذ أن أصيب به، لأنه فى الكثير من الأحيان لا يكفى دخله الشهرى للتكفل بكامل متطلبات الأسرة الأساسية، وبالتالى الحرمان من بعض أساسيات الغذاء والخدمات. «أحمد سلطان»، صاحب الـ40 عاماً، ويعمل نادلاً فى أحد مقاهى منطقة العجمى بالإسكندرية.
سلطان: المبادرة تكلفت بمصاريف العلاج والفحوصات وكل الخطوات اللازمة
ويقول لـ«الوطن»: «بعد فترة تعب وكشوفات عرفت إنى مصاب بعرض كلوزى، وعشان أقدر أخف منه لازم ألتزم بعلاج تكلفته غالية جداً، وأنا دخلى قليل فكان هيبقى صعب أوى أنى أعرف أجيبه، ولما جبته مرة الأوضاع الاقتصادية فى البيت تأثرت جداً»، مضيفاً: «لكن بعد تدخل المبادرة تكلفت بمصاريف العلاج والفحوصات وكل الخطوات اللازمة».
سلطان: رحلتي مع المرض بدأت منذ 3 أعوام
«سلطان» أضاف أن رحلته مع المرض بدأت منذ عامين أو ثلاثة، حين كان يشعر بآلام فى معدته، وظلت تزداد وكان متجاهلاً الأمر إلى أن وصلت الآلام لأقصاها، ولم يتمكن من مقاومتها أكثر، فتوجّه الأب الذى يأخذ راتبه بنظام «اليومية»، حيث يتحصّل على 120 جنيهاً فى اليوم، وبالكاد يكفى مصاريف ابنته «ندى»، الطالبة بالصف الرابع الابتدائى، و«محمد» طالب الصف الأول الابتدائى، إلى جانب احتياجاته الشخصية والمصاريف الأسرية، إضافة إلى الإيجار، إلى أحد الأطباء بمساعدة أحد الأصدقاء الذى تكفل بمصاريف الأشعات والفحوصات التى جاءت نتائجها تكشف عن إصابته بسرطان فى المعدة، إلى جانب وجود مشكلات أخرى فى الجهاز الهضمى.
ولعبت المبادرة دوراً كبيراً فى علاج «سلطان»، حيث تكفلت المؤسسة بجميع الفحوصات، وكانت سبباً فى إنقاذه، وكان تدخلهم فارقاً فى حياته، حيث يقول: «حياة كريمة أكدت لى أن الدنيا لسه بخير».