حياة كريمة «الحلم الكبير».. 3 سنوات على إطلاق «المؤسسة» بسواعد الشباب ودعم الرئيس (ملف خاص)

حياة كريمة «الحلم الكبير».. 3 سنوات على إطلاق «المؤسسة» بسواعد الشباب ودعم الرئيس (ملف خاص)
- حياة كريمة
- المواطن المصرى
- مؤسسات المجتمع المدنى
- شباب البرنامج الرئاسى
- حياة كريمة
- المواطن المصرى
- مؤسسات المجتمع المدنى
- شباب البرنامج الرئاسى
حلم كبير تحول إلى مبادرة رئاسية، ومبادرة رئاسية تحولت إلى مشروع قومى ضخم، هكذا جاءت رحلة «حياة كريمة» منذ أن أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى شرارتها الأولى فى 2 يناير 2019، قائلاً: «فى مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثاً عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى.. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة، وقدم التضحيات متجرداً وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينها والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شباباً وشيوخاً، رجالاً ونساءً، وبرعايتى المباشرة، لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً».
عقب دعوة الرئيس، تشكلت خلايا عمل من شباب البرنامج الرئاسى والوزارات المعنية لبحث ومناقشة خطة عمل المبادرة على أرض الواقع، ولم تمضِ سوى 6 أشهر حتى وصلت الرحلة إلى مرحلة جديدة مع المؤتمر الوطنى السابع للشباب فى 30 يوليو 2019، حيث استعرض الشباب المتطوع رؤاهم وأفكارهم أمام الرئيس.
وفى 22 أكتوبر 2019 خرجت مؤسسة «حياة كريمة» إلى النور من شباب متطوع يقدم نموذجاً فريداً يُحتذى به فى العمل التطوعى، لتبدأ ملحمة بناء وتطوير داخل القرى المصرية.
ولأن الحلم منذ البداية كان كبيراً، خرج المشروع إلى النور كبيراً، حيث وصل عدد المستهدفين إلى 58 مليون مواطن، يقطنون 4584 قرية مصرية، بإجمالى استثمارات غير مسبوقة تتخطى 700 مليار جنيه. ورغم التحديات العالمية الاستثنائية بداية من جائحة كورونا وصولاً إلى تداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية، إلا أن المشروع القوى الفريد من نوعه واصل المضى فى طريقه، دون توقف أو استراحة عن العمل. من قرية إلى قرية، ومن باب إلى باب، واصلت فرق العمل الميدانى لـ«حياة كريمة» عملها، ترصد الواقع، وتبدأ فى تغييره، بالتنسيق مع 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدنى لتنفيذ المشروع الأكبر فى تاريخ مصر، وبسواعد الشباب المصرى المتطوع للعمل الخيرى والتنموى.
وخلال هذه الرحلة التى تمتد لأكثر من 3 سنوات، ولا تزال مستمرة، أطلقت مؤسسة «حياة كريمة» العديد من المبادرات التنموية والإنسانية، التى حملت أهدافاً متعددة، وقدمت «يد الخير» لفئات متنوعة.
«الوطن» ترصد هذه الرحلة بالأرقام والصور وشهادات المستفيدين من أصحاب الحق.