ناشط قبطي: على البابا لقاء "الشباب" لمعرفة تفاصيل قضية "أحداث ماسبيرو"

ناشط قبطي: على البابا لقاء "الشباب" لمعرفة تفاصيل قضية "أحداث ماسبيرو"
انتقد هاني رمسيس المحامي باتحاد شباب ماسبيرو، تصريحات البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حول أحداث ماسبيرو، والتي أكد خلالها أنها خدعة كبيرة من الإخوان المسلمين للشباب المسيحي.
وقال رمسيس، لـ"الوطن"، إن قداسة البابا غير ملم بالقضية أو تفاصيلها، وكان عليه أن يسمع ما قاله البابا شنودة عندما تحدث عن ماسبيرو، بأن الشباب القبطي كان يسير في مسيرة سلمية من دوران شبرا حتى مبنى ماسبيرو، دون أن يحمل أية أسلحة، داعيا البابا بالالتقاء مع وفد من الحركات القبطية والنشطاء الأقباط للتشاور والتحاور حول قضية ماسيبرو
لإعلانه بأن القضاء العسكري أدان 3 جنود بجريمة القتل الخطأ، وهو ما يؤكد أن الواقعة من ارتكبت من قبل القوات المسلحة.
وأضاف، أن هناك قضاة يجب محاكتهم وعلى رأسهم اللواء حمدي بدين، كما أن قضية ماسبيرو ليست قضية قبطية بل قضية وطن، يريد الحافظ على منجازات ثورته في 25 يناير باحترام المواطنين.
وشدد، على أن القضية ليست قضية أقليات، وما حدث فيها جريمة كبرى، يجب أن يحاسب فيها كل مسوؤل.
وقال: "لم أرى قيادات إخوانية في ذلك الوقت، فقد كنت شاهد عيان على الأحداث من بدايتها لنهايتها، وكان هناك مليون مواطن في مسيرة 9 أكتوبر 2010، ومن غير الممكن تحديد هويتهم، لكن لم يصدر عنف من أي شخص بل كان من الجانب المضاد".
واستنكر رمسيس المحامي باتحاد شباب ماسبيرو، قائلا:"من أين استقى البابا تلك المعلومات".
وعليه أن يعلنها أمام العامة لتثبت حقيقية ما يقول، مطالبًا بفتح باب تحقيق عادل وشفاف في القضية لمعرفة الحقيقة بدلًا من التصريحات الغير حقيقية
يذكر أن البابا تواضروس، كان قد قال في حواره لقناة فوكس نيوز العربية" إن حادث ماسبيرو كان خدعة كبيرة من الإخوان للشباب المسيحي، إذ أن الإخوان استدرجوا الشباب لمواجهة الجيش ثم تركوهم، مضيفًا: "فوَّتنا الفرصة على من كان يريد استدراجنا لحرب أهلية بعد فض اعتصام رابعة