خبير يكشف أسرار المانجروف والشعب المرجانية في تخزين الكربون وتقليل الانبعاثات

قال الدكتور عادل شاهين أستاذ طب الأحياء المائية كلية الطب البيطري بجامعة بنها، الخبير بالاتحاد الأفريقي، إن الدول النامية لا تساهم في الانبعاثات الكربونية بصورة كبيرة، رغم الضرر البالغ الواقع عليها، نتيجة التغيرات المناخية، لافتًا إلى أهمية مؤتمر المناخ القادم بمدينة شرم الشيخ «كوب 27»، للمطالبة بحقوق الدول النامية.

العالم انتظر تفاقم أزمة المناخ للبحث عن حلول

أضاف «شاهين»، في حوار ببرنامج «مصر جميلة» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن أزمة المناخ تزداد تفاقمًا بسبب عودة بعض الدول الأوروبية المتقدمة، لاستخدام الفحم كمصدر للطاقة، مشيرًا إلى أن العالم انتظر تفاقم أزمة المناخ للبحث عن حلول، وهو ما يستدعي ضرورة التصدي لإستخدام الدول للوقود الأحفوري.

الأحياء المائية هي قبلة الحياة التي تمد الإنسان بالأكسجين

وأوضح أستاذ طب الأحياء المائية، كلية الطب البيطري بجامعة بنها أن الأحياء المائية هي قبلة الحياة، التي تمد الأحياء بمختلف أنحاء العالم بالأكسجين، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق ثلثي الكرة الأرضية من المياه، حيث خلق المستنقعات التي تتضمن شجر المانجروف وغيره، والبحيرات والمحيطات والبحار والأنهار.

أحياء مائية تخزن الكربون وتقلل من الإنبعاثات

وكشف شاهين عن أن الأحياء المائية كأشجار المانجروف والشعب المرجانية والأعشاب البحرية مهمتها إلتقاط الكربون وتخزينه، كما أن الكائنات الدقيقة التي تعيش عليها الكائنات الكبيرة في مياه البحار تتغذى على الكربون بعملية التمثيل الضوئي، منوهًا أن المانجروف يعد كحضانات للأسماك لحماية البيض من التيارات المائية، حيث أن 80% من الإنتاج السمكي يعتمد على هذه الحضانات الطبيعية.

• التغيرات المناخية
• الانبعاثات الكربونية
• أشجار المانجروف
• الشعب المرجانية
• المياه
• التغيرات المناخية
• الانبعاثات الكربونية
• أشجار المانجروف
• الشعب المرجانية
• المياه