أسامة الأزهري يثمن «مؤتمر الإفتاء» الأخير: تعامل مع الأزمات حولنا

أسامة الأزهري يثمن «مؤتمر الإفتاء» الأخير: تعامل مع الأزمات حولنا
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن المؤتمر الدولي السابع لدار الإفتاء المصرية، يمثل رؤية جيدة من المؤسسة الدينية، في إدراك مشكلات العصر وأزمات الواقع من حولنا، وما نحتاجه لعبور أزمة المناخ.
الأزهري: دار الإفتاء تبحث دائما عن ما يهم البشر
وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية «DMC»، أن دار الإفتاء تبحث دائما عن ما يهم البشر، وما يهم الإنسانية جمعاء، وما يحدث ضرر بليغ بالإنسان من أجل تغييره، حتى وجدت أن قضية التغير المناخي، من القضايا الشاغلة لبال البشرية.
الأزهري: الدار وجهت تصرفات الناس بما يحافظ على البيئة
استطرد: «المؤتمر الدولي السابع لدار الإفتاء، تناول خطوة جيدة من دار الإفتاء المصرية، وفيها جرى جمع جهود العلماء والمفتين وخبراء الشريعة من أجل إصدار وثيقة تعد دستور ودليل إرشادي، لتوجيه العلماء لكيفية التعامل مع الأسئلة الطارئة في هذا الباب، وتوجيه تصرفات الناس، بما يجعلها تعظم الحفاظ على البيئة المحيطة بها».
وأوضح أن القرآن الكريم دائما يعظم في نفس الإنسان، نعمة الله جل جلاله في كل ما غمره به من نعم محيطة، وموارد الطبيعة والبحار والأنهار والجبال، مشيرا إلى أن الأوامر القرآنية تؤكد على الإنسان، أن يكون شديد الحرص والرعاية والحفاظ على البيئة، وإحياء الأرض والزراعة، وهو ما أمرتنا به السنة النبوية الشريفة.
وتابع: «مش بس الإنسان ينهي عن تبديد الموارد، أو الصرف فيها وتلويثها، لكن من مكروهات الوضوء، أن يسرف الشخص في ماء الوضوء، وإن كان يتوضئ على بحر كامل، ده معني شرعي في ممارسة الوضوء».