استقالة وزيرة داخلية بريطانيا بسبب رسالة من بريدها الإلكتروني

استقالة وزيرة داخلية بريطانيا بسبب رسالة من بريدها الإلكتروني
- بريطانيا
- وزيرة داخلية بريطانيا
- حزب المحافظين
- قوانين المهاجرين
- استقالة وزيرة داخلية بريطانيا
- بريطانيا
- وزيرة داخلية بريطانيا
- حزب المحافظين
- قوانين المهاجرين
- استقالة وزيرة داخلية بريطانيا
تسبب بريد إلكتروني في استقالة وزير داخلية بريطانيا سويلا برافرمان، ذات الأصول المهاجرة، وذلك بعد 43 يوما فقط من توليها المنصب، ما يمثل ضربة جديدة تضاف إلى رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس التي لا تكاد تخمد حرائق بسبب الضرائب أو ارتفاع المعيشة حتى تفاجأها الأيام بأزمة أكبر.
استقالة وزيرة داخلية بريطانيا بسبب الإيميل
وضجت الأوساط الإنجليزية اليوم إثر استقالة وزيرة داخلية بريطانيا بسبب استخدام بريدها الإلكتروني في إرسال رسالة رسمية وهو أمر يتعارض مع منصبها، ما دفعها إلى تقديم استقالتها لتلحق بزملائها السابقين في حكومة رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون الذي استقال عدد من الوزراء في حكومته عقب فضائح أخلاقية وسلوكية وكان هو قائدهم؛ إذ خرق قواعد التباعد الاجتماعي بسبب جائحة كورونا وأقام حفلة خاصة في فيلته.
سويلا برافرمان من مواليد إبريل 1980، وشغلت منصب لم تحظ به إلا امرأة واحدة سابقة وهو النائب العام لكن برافامان كانت أول سيدة تشغله من الحزب المحافظ في فبراير 2020، وتعمل في السياسة منذ عام 2015، إذ كانت على قائمة حزب المحافظين لتبدأ بعدها طريقا في السياسة انتهى بالتتويج كوزيرة؛ إذ تقدمت باستقالتها لتتصدر استقالة وزيرة داخلية بريطانيا عناوين الصحف البريطانية.
استقالة وزيرة داخلية بريطانيا التي حاربت المهاجرين
ورغم كونها مهاجرة إلا أنها أشارت إلى ضرورة تعديل القوانين الخاصة بالهجرة لأن بريطانيا تضم عددا كبيرا من الأشخاص المهاجرين ليسوا من أصحاب الكفاءة بجانب جلب بعض الطلاب الذين يأتون للدراسة عائلاتهم وأسرهم وهذا يزيد عدد المهاجرين غير المهّرة في البلاد ويضر بالاقتصاد البريطاني، ولم تكتف بذلك بل دعمت حملة واسعة لمغادرة الاتحاد الأوروبي؛ لتقليل فرص قدوم المهاجرين إلى بريطانيا وتكليف اقتصادها خسائر كبيرة.