رغم آثارها السلبية.. دراسة دولية تكشف عن جوانب إيجابية لـ«تغير المناخ»

رغم آثارها السلبية.. دراسة دولية تكشف عن جوانب إيجابية لـ«تغير المناخ»
- ظاهرة تغير المناخ
- تغير المناخ
- التغير المناخي
- الجوانب الإيجابية
- التغيرات المناخية
- ظاهرة تغير المناخ
- تغير المناخ
- التغير المناخي
- الجوانب الإيجابية
- التغيرات المناخية
ظاهرة تغير المناخ لها العديد من الآثار والنتائج السلبية على البيئة، وقد يعتقد البعض أن «التغيرات المناخية» ليست لها أي نتائج إيجابية، لكن قد تكون لها آثار إيجابية، حسبما كشفت دراسة لإحدى المنظمات الدولية العاملة في مجال مواجهة التغيرات المناخية .
ظاهرة التغير المناخي
وتشير الدراسة إلى أنه بالرغم من أن ظاهرة التغير المناخي لها آثار سلبية، إلا أنها في الوقت ذاتها لها بعض الجوانب الإيجابية، وذلك نتيجة لزيادة الدفء العالمي بفعل غازات الصوبة، فقد توصل الباحثون إلى نتائج تعطي مؤشرا عاما إلى ما يمكن أن يترتب على دفء العالم في بعض القطاعات، وذلك اعتمادا على أساليب بحثية وتجارب معملية وابتكار نماذج بالكمبيوتر للغلاف الجوي.
الجوانب الإيجابية لظاهرة تغير المناخ
وتوضح الدراسة بعض الجوانب الإيجابية، كالتالي:
1 - تحسن خواص نمو النبات نتيجة لتحسين عملية التمثيل الضوئي بفعل زيادة ثاني أكسيد الكربون، وقد أثبتت التجارب أن مضاعفة هذا العنصر أدت إلى زيادة محاصيل مثل الذرة والذرة الرفيعة وقصب السكر بمقدار 10%، بل إن هذه النسبة زادت إلى 50% في المناطق المعتدلة.
2 - إطالة فصل النمو نتيجة لارتفاع درجة الحرارة، ما ينعكس على إنتاجية المحصول، فمثلا قدر أن فصل النمو يمكن أن يطول بمقدار 48 يوما في شمال أنتاريو بكندا، و61 يوما في الجنوب، ما يمكن من زراعة القمح والذرة وفول الصويا.
3 - حدوث زحزحة في النطاقات النباتية في الأقاليم المعتدلة الباردة نتيجة لزيادة الدفء إذ يتوقع مثلا أن يتوسع نطاق الغابات الصنوبرية في نصف الكرة الشمالي متوغلا في نطاق التندرا، على حين تنتقل إلى الحدود الجنوبية لهذه الغابات نحو الشمال تحت ضغط الحشائش.