كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في خفض انبعاثات الكربون حول العالم؟.. خارطة طريق توضح

كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في خفض انبعاثات الكربون حول العالم؟.. خارطة طريق توضح
- الكربون
- الذكاء الاصطناعي
- انبعاثات الكربون
- التغيرات المناخية
- التعير المناخي
- الكربون
- الذكاء الاصطناعي
- انبعاثات الكربون
- التغيرات المناخية
- التعير المناخي
يبحث العالم كله الآن، عن كل الطرق التي يمكن أن تساعد في حل قضية التغيرات المناخية، من خلال طرق جميع الأبواب ووضع جميع الحلول الممكنة وغير الممكنة، في محاولة للوصول إلى حل سريع، للأزمة التي يعاني منها العالم أجمع.
في خارطة طريق كانت أصدرتها القمة العالمية للحكومات، وهي منصة عالمية مخصصة في رسم معالم مستقبل الحكومات في جميع أنحاء العالم، يمكن من خلالها خفض انبعاثات الكربون حول العالم.
الذكاء الاصطناعي هو الحل
تقول خارطة الطريق، إنه يمكن مع الثورة الجديدة للبيانات زيادة سرعة دورات صناعة القرار بشأن إجراءات التعامل مع تغير المناخ، من خلال تبني الإمكانيات الجديدة التي تتيحها «البيانات الضخمة» والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الرقمية تقدم لنا هبتين أساسيتين لتعزيز عمليات اتخاذ القرارات، هما: البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات.
إنترنت الأشياء
وأضافت أنه من ضمن التكنولوجيا الجديدة، فإن إنترنت الأشياء، أو القدرة على الحصول على مختلف أنواع القياسات من خلال أجهزة استشعار مصغرة، وعلى نقل تلك البيانات بين وحدات معالجة، يوفر للأفراد والشركات والمدن والحكوما،ت مجموعات ضخمة من المعلومات القيّمة.
وأشارت إلى أن الآلات تثبت يوما بعد يوم للعالم، أنه يمكنها أن تكون أفضل من البشر في حل مشاكل معقدة، عبر تقديم تحليل إجمالي يمكنه إرشاد أو مساعدة عمليات صنع القرار.
وأكدت خارطة الطريق، أن استخدام بعض هذه التكنولوجيا، يمكن أن يضعنا على المسار المؤدي إلى سرعة أكبر في صنع القرارات القائمة على البيانات، وبالاستناد إلى بيانات انبعاثات حقيقية بهدف تسريع الوصول إلى قرارات أكثر دقة.
ولفتت خارطة الطريق إلى أن البيانات أصبحت اليوم أكثر دقة ويمكنها إنتاج سيناريوهات أكثر واقعية من التي سبق وضعها، إذ أصبح من الأسهل الآن على سبيل المثال، دمج المعلومات المجمعة من قطاعات مختلفة، مثلًا، يمكن اليوم جمع المعلومات عن تلوث الهواء وانبعاثات الكربون من قطاع الطاقة، الذي لطالما كان أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكنه كان أيضاً الأسهل للقياس والمراقبة، مع بيانات من قطاع النقل، مع إمكانية مراقبة وسائل النقل العام أو الخاص باستخدام أجهزة، استشعار وأجهزة مثبتة مباشرةً على المركبات لرصد الانبعاثات، ويمكن لجمع هذه البيانات إتاحة مفاضلة أقل تحيزاً، وقرارات أكثر توازناً بشأن التدابير التي يجدر اعتمادها لخفض الانبعاثات.