«ربيع»: التحول للأخضر بقناة السويس يهدف لتقليل انبعاثات الكربون

«ربيع»: التحول للأخضر بقناة السويس يهدف لتقليل انبعاثات الكربون
- قناة السويس
- هيئة قناة السويس
- الفريق أسامة ربيع
- تطوير المجري الملاحي
- القطاع الجنوبي في قناة السويس
- قناة السويس
- هيئة قناة السويس
- الفريق أسامة ربيع
- تطوير المجري الملاحي
- القطاع الجنوبي في قناة السويس
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن إطلاق القناة لاستراتيجية 2030 للتحول للأخضر، يهدف إلى خفض انبعاثات الكربون، مشيراً إلى أن الهيئة بدأت في تطبيقها بالفعل بتشغيل محطات المراقبة بالطاقة الجديدة والمتجددة، لمواكبة الجهود الدولية الرامية لخفض مستوى الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية.
وأضاف «ربيع» على هامش حديثه في فاعليات مؤتمر نظمته غرفة ملاحة الإسكندرية بالتعاون مع الاتحاد العربي لغرف الملاحة، إن هيئة قناة السويس تتماشى مع الدور المصري الحيوي في ملف المناخ، وحصول مصر على شرف تنظيم مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في نسخته الـ27 خلال شهر نوفمبر بمدينة شرم الشيخ.
«ربيع»: نمتلك استراتيجية للتعامل مع أي تحديات في قناة السويس
وقال «ربيع» إن الهيئة تخطت العديد من الأزمات والتحديات العالمية والملاحية بكفاءة عالية، خلال الفترة الماضية، على رأسها أزمة جنوح سفينة الحاويات إيفر جيفين وتفشي فيروس كورونا المستجد، وصولاً إلى الأزمة الراهنة التي يمر بها العالم جراء الحرب الروسية الأوكرانية: «قناة السويس تنتهج استراتيجية علمية في إدارة الأزمات والتعامل مع التحديات المحتملة، عبر بناء قدرات قوية تؤهل الهيئة للاستعداد المبكر والتفاعل مع كافة المستجدات غير المتوقعة التي تطرأ على صناعة النقل البحري، اعتمادًا على ما تمتلكه من مراكز الأبحاث والدراسات والتدريب، وما تزخر به من كوادر بشرية مدربة».
مشيرًا إلى امتلاك القناة، تصورًا متكاملًا وسيناريو استباقي مدروس حول الأسلوب الأمثل لتطوير الأداء والحفاظ على استدامة حركة السفن العابرة، مع استمرار مشروعات تطوير المجرى الملاحي، ومشروع تطوير القطاع الجنوبي يعد استكمالاً لمشروعات تطوير المجرى الملاحي، الذي يتضمن تنفيذ أعمال التوسعة والتعميق والازدواج، بما يسهم في زيادة معدلات الأمان الملاحي في هذا القطاع من القناة بنسبة 28%، كما يزيد من قدرتها الاستيعابية بواقع 6 سفن إضافية.
وتابع أن الجدوى الفنية لمشروعات تطوير المجرى الملاحي، تتمثل في دعم تدفق حركة الملاحة من خلال تقليل زمن العبور من 22 ساعة إلى 11 ساعة فقط ،مع زيادة الطاقة الاستيعابية القصوى للقناة، فضلاً عن تعزيز معدلات الأمان والسلامة لكافة أنواع السفن.
وحضر الفاعلية الدكتور إيلي زخور رئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور هشام عرفات وزير النقل الأسبق، والسفير محمدي أحمد الني أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، واللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري، والأستاذ محمد مصيلحي رئيس غرفة ملاحة الإسكندرية.