«التعليم»: تقنين «السناتر» يحقق مصلحة الطلاب.. والفكرة ستطرح للحوار المجتمعي

«التعليم»: تقنين «السناتر» يحقق مصلحة الطلاب.. والفكرة ستطرح للحوار المجتمعي
- الدروس الخصوصية
- سناتر الدروس الخصوصية
- التعليم
- وزارة التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- سناتر الدروس الخصوصية
- التعليم
- وزارة التربية والتعليم
كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أن حديث الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم أمام البرلمان أمس، حول تقنين وضع مراكز الدروس الخصوصية لا يزال مقترحا، سيعرض على أكثر من جهة لمناقشته إلى جانب طرحه في حوار مجتمعي.
وأوضح المسؤول لـ«الوطن»: ملف الدروس الخصوصية أكبر من مجرد تقنين أو منح تراخيص للسناتر، بقدر ما يرتبط بحاجة الوزارة إلى ضبط هذه المنظومة بما يحقق مصالح كل الأطراف، وبشكل يضمن عدم تأثيرها بشكل سلبي على المنظومة التعليمية.
تقنين الدروس الخصوصية لضبط الخدمة التعليمية
وأشار إلى أن فكرة تقنين وضع مراكز الدروس الخصوصية ليست لتحصيل مبالغ مالية على سبيل الضرائب، متابعا: الوزارة تريد أن تتعامل بشكل مؤسسي مع مراكز الدروس الخصوصية، فهي لا تعرف ما إذا كان العاملون فيها معلمون أصحاب كفاءات أم لا، ولا تعلم إذا كان المكان الذي يجلس فيه الطلاب آدميا وآمنا.
ولفت المصدر، إلى أن فكرة التقنين تستهدف في المقام الأول مصلحة الطالب وحقه بأنه عندما يدفع مبالغ مالية، يحصل على خدمة تعليمية بشكل تربوي سليم متواكب مع فلسفة نظام التعليم الجديد، وفي مكان آمن ومشروع.
ترخيص مزوالة المهنة شرط أساسي لتقنين «السناتر»
وأكد أن الوزارة عندما تحسم هذا الملف مع الجهات المتداخلة معه، مثل التنمية المحلية والمحليات وأعضاء البرلمان والخبراء والمتخصصين، ستعلن باقي التفاصيل للرأي العام، فقد تكون هناك تعديلات على آلية التطبيق، حتى لا يتم استغلال الرخصة في دخول غير متخصصين إلى السناتر.
وأضاف المصدر، أن أي شخص سيعمل في مركز دروس خصوصية لا بد أن يحصل على رخصة لمزاولة مهنة التدريس، إلى جانب منع فتح السناتر أثناء اليوم الدراسي حتى يعود المعلم والطلاب إلى المدارس.