في أول حضور له أمام البرلمان.. وزير التعليم: «جئت لاستكمال خطة الدولة»

في أول حضور له أمام البرلمان.. وزير التعليم: «جئت لاستكمال خطة الدولة»
- النواب
- البرلمان
- رضا حجازي
- وزير التعليم
- التربية والتعليم
- النواب
- البرلمان
- رضا حجازي
- وزير التعليم
- التربية والتعليم
ألقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، أول بيان له أمام مجلس النواب، لافتًا إلى أنه سيتقدم بمشروع قانون لمجلس الوزراء للسماح للطالب بإعادة السنة وليس «التحسين»، وفقاً للتكلفة وبعد الموافقة عليه بمجلس الوزراء سيتم عرضه على مجلس النواب.
حجازي: جئت لاستكمال خطة الدولة
وأشار خلال الجلسة العامة إلى أن هناك طلاب متفوقين يحصلون على مجموع ضعيف لذا سنتقدم بهذا القانون، مشيرًا إلى أن كل وزير يتولى حقيبة وزارة التربية والتعليم يبنى دورًا يهدمه الوزير الذي يليه: «من ثم نظل في الدور الأول ومن هنا أود التأكيد أنني جئت لاستكمال خطة الدولة فهي خطة متكاملة لدولة وليست خطة وزير».
وأضاف حجازي، أن تكليفه بمهمة وزارة التربية والتعليم بمثابة أمانة في عنقه أمام الله ثم أمام مجلس النواب وأمام شعب مصر وأمام القيادة السياسية: «أنا على يقين بضرورة المساءلة لكل مسئول وأريد أن أضع أمام حضراتكم الحقائق التالية بكل وضوح وأمانة وصدق وشفافية».
التعليم هو قضية المجتمع
وأوضح حجازي أن الرئيس أعلن في 2018 عن مشروع بناء الإنسان المصري وتطوير التعليم وهذا لأن التعليم هو قضية المجتمع وكذلك حتى يحدث تعليم حقيقي لمجتمعنا لأن المنافسة ستكون شرسة في ظل التطور التكنولوجي الهائل موضحا أن مبادرة الرئيس جاءت للاهتمام بقضية التعليم حتى يكون التعليم تمكين للمعلم وتمكين للطالب من القدرات التي تؤهله للمنافسة: «اعتقد أن كل الأسر ترحب بأن يتعلم أبناءها بشكل حقيقي وليس شهادة فقط».
واكد وزير التعليم أن الوزارة لديها خطة اكتشاف الموهوبين والنابغين في مصر لذلك هناك توجه القيادة السياسية للاهتمام بالنابغين والموهوبين لأنهم الثروة التي ستؤدى إلى التقدم فنحن نريد تعليما منتجا للمعرفة وكذلك التربية المنتجة للإبداع، متابعا: «الأمم المتحدة كشفت منذ 3 أسابيع أن 70% من طلاب الدول الفقيرة لا يستطيعون فهم نص صريح لذا يجب أن نهتم بالقراءة والكتابة ومن ثم تولي وزارة التربية والتعليم اهتمامًا بالغًا بالقراءة والكتابة وسيكون هناك اختبار في».
وشدد على أن الوزارة تعمل على تفعيل المبادرات الرئاسية مثل مبادرة 100 مليون شجرة فضلا عن التحول من المركزية المطلقة إلى اللامركزية المسئولة إلى جانب تحقيق الانضباط المدرسي وهذا أمر هام وحيوي وأن يكون هناك مدونة سلوك تحقق الانضباط في العملية التعليمية.