وزير الري: نواجه التحديات المائية بالتكنولوجيا وتأهيل الترع القديمة

كتب: محمد أبو عمرة

وزير الري: نواجه التحديات المائية بالتكنولوجيا وتأهيل الترع القديمة

وزير الري: نواجه التحديات المائية بالتكنولوجيا وتأهيل الترع القديمة

قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إنّ القارة الأفريقية تحتاج إلى بناء القدرات الفنية للتكيف مع التغيرات المناخية وسماع صوتها، والتحديات التي تواجهها فيما يتعلق بالمياه، مشيرا إلى الاستثمارات الضخمة التي تنفذها مصر، لتلبية احتياجات المياه، من إنشاء محطات ضخمة لمعالجة المياه، وتأهيل وتبطين آلاف الكيلو مترات من الترع القديمة، ليحصل المزارعين على مياه بجودة عالية.

هناك تأثير لتغير المناخ على محدودية الموارد المائية في مصر

وأضاف وزير الري، خلال كلمته في جلسة بعنوان «الطريق لمؤتمر الأمم المتحدة 2023 للمياه» في اليوم الثاني لأسبوع القاهرة للمياه، أنّ هناك توسعا في استخدام تطبيقات الري الذكي، واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل تستهلك كميات أقل من المياه، والإدارة الرشيدة للمياه الجوفية لضمان استدامتها، والتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.

وأوضح سويلم، أنّ تغير المناخ أثر على محدودية الموارد المائية في مصر، ما استلزم التعامل مع تلك التحديات، من خلال توفير التكنولوجيا والاعتماد على أحدث الطرق المتقدمة في إدارة المياه لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير المياه وإنتاج الطاقة المتجددة.

وأشار وزير الموارد المائية والري، إلى الدور المهم الذي يمثله تطوير المنظومة المائية وانعكاساته في تحسين المنظومة الزراعية، وسد الفجوة الغذائية التي تواجه مصر بسبب الصراعات، ما دفع الوزارة لتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي تستهدف تحديث وتطوير منظومة المياه في مصر، سواء على مستوى المجاري المائية بتأهيل الترع وتبطينها، أو على المستوى الحقلي بهدف ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه، مثل تنفيذ المشروع القومي للتحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث.

مصر تدعم إعلان داكار كخطوة مهمة نحو مؤتمر الأمم المتحدة

وعلى هامش أسبوع القاهرة الخامس للمياه، التقى الدكتور سويلم، وزراء الري والمياه بدول السودان والسنغال ولبنان وتنزانيا، حيث جرى التأكيد على استمرار انعقاد اجتماعات الهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل بصورة دورية، ومناقشة مشروعات التعاون الثنائي بالسودان في مجالات الحماية من الفيضان وحصاد السيول ومحطات الشرب الجوفية والتدريب، ومحطات الرصد ومراكز التنبؤ ومكافحة الحشائش ونوعية المياه.

وأكد الوزير أنّ مصر تدعم إعلان داكار كخطوة مهمة نحو مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة، موجّها الدعوة للسنغال لدعم مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه التي ستطلقها مصر خلال مؤتمر المناخ المقبل، معلنا استعداد مصر لأن تكون مركزا أفريقيا لبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه.


مواضيع متعلقة