أستاذ أمراض تناسلية: حقنة منع الحمل للرجال تحت التجربة.. ومفعولها 13 عاما

أستاذ أمراض تناسلية: حقنة منع الحمل للرجال تحت التجربة.. ومفعولها 13 عاما
- حقنة منع الحمل
- منع الحمل
- الحمل
- أبحاث
- الحقنة الهندية
- حقنة منع الحمل
- منع الحمل
- الحمل
- أبحاث
- الحقنة الهندية
علق الدكتور حسن الفكهاني، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة المنيا، على الأبحاث التي تجرى في الهند على ما يسمى حقن منع الحمل للرجال، قائلا إنه تطور كان متوقعا في السنوات الماضية.
طرق منع الحمل للرجال
وأضاف «الفكهاني»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل أن حقنة منع الحمل للرجال ستؤخذ في الحبل المنوي للناحيتين للرجل لإحداث سدد للاتجاه فقط، وتكون ثابتة في مكانها لمدة 13 سنة، ولكن يمكن التراجع عنها بالحصول على حقنة مضادة لها تذيب السدد، عن طريق بيكربونات الصوديوم.
ولفت إلى أن وسائل منع الحمل للرجال بدأت في التزايد الفترة الأخيرة بطرق مختلفة بداية من الواقي الذكري، وإعطاء كميات كبيرة من هرمونات الذكورة لغلق إفرازات هرمونات الذكورة، وبالتالي تقليل تكوين الحيوان المنوي، ومن الطرق الأخرى أيضا قطع الحبل المنوي، والحقن هي تطور لذلك.
وأشار إلى حقن منع الحمل للرجال لن تؤخذ في العضل أو الوريد، ولن تقلل في تكوين الحيوانات المنوية، ولكن ستغلق الطريق الذي يوصل الحيوانات المنوية من الخصية للخارج.
الحقنة ما زالت في طور التجربة
وواصل: «الحقنة ما زالت في طور التجربة، لأن سد الحبل المنوي معقد للغاية، رغم أن المجرى رفيع ودقيق للغاية وأي التهابات يمكن أن تسده، ولكن قابلية الإنسان أن تظل هذه المنطقة في انسداد لفترة طويلة دون مشاكل غير معروفة».
وأوضح أن هذه التجربة تجرى حاليا على الإنسان، إذ جرى اختبارها على الفئران، وجدوا أن المادة تسد المجرى المنوي لمدة 13 سنة، و العرض الجانبي الوحيد جراء هذه الحقنة هو الشعور ببعض الآلام.
الحقنة الهندية أقل خطورة من الكبسولة الأمريكية
وأكد أن الحقنة الهندية أقل عرضة للمخاطر من الكبسولات الجاري تطويرها في أمريكا والتي تستهدف البروتين المكون للحيوان المنوي فيمنعوا تكوينه، لافتا إلى أن الحقنة لا تمنع تكوين الحيوان المنوي ولكن ستسد طريقه، مشيرا إلى أن الدول الغربية لديها وسيلة تلجأ إليها قديما، لمنع الحمل للرجال، وهي قطع الحبل المنوي.