داعية إسلامي: صلاتنا على رسول الله تعرض عليه ويرد علينا

داعية إسلامي: صلاتنا على رسول الله تعرض عليه ويرد علينا
- الصلاة على سيدنا محمد
- الشيخ خالد الجمل
- الأوقاف
- فضل الصلاة على النبي
- الصلاة على سيدنا محمد
- الشيخ خالد الجمل
- الأوقاف
- فضل الصلاة على النبي
الصلاة على سيدنا محمد من أفضل الأذكار وأعظم الطاعات، إذ يتساءل البعض، عن هل هناك ما يدل على صحة أن النبيّ صلى الله عليه وسلم، يردُّ السلام على كل مَن يُسلّم عليه؟.
وقال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، والخطيب بوزارة الأوقاف، إن الفقهاء أجمعوا على أن الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، من أهم وأحب الأعمال إلى الله، بل أنها أمر من الله عز وجل، أن نداوم عليه لما فيها من خير وبركة.
الأدلة على صحة أن النبي يرد السلام على من يُسلم عليه
أوضح الشيخ خالد الجمل فى تصريح لـ«الوطن»، أنه لعظم وجلال الصلاة والسلام على رسول الله، نجد أن القرآن الكريم يخبرنا بأن الله جل وعلا، بل والملائكة كلهم أجمعين، يدومون علي الصلاة والسلام على سيدنا محمد، يقول الله تعالي: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
وتابع «الجمل»: بلغنا عن سيدنا رسول الله، أن الله يعرض صلاتنا عليه، وتبلغه بل ويرد عليها صلي الله عليه وسلم كما جاء في أحاديث كثيرة صحيحة منها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ، قالوا: يا رسولَ اللهِ وكيف تُعرضُ عليك صلاتُنا وقد أَرَمْتَ؟ (يعني وقد بَلِيتَ) قال : إنَ اللهَ حرَّمَ على الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ)
وحديث أبي هريرة رضي الله تعالى: عنه قال: (قال رسولُ الله ﷺ: ما من أحدٍ يُسلِّم عليَّ إلا ردَّ اللهُ عليَّ روحي حتى أردَّ عليه السلام)
الصلاة علي رسول الله بهيأته المعروفة هو أمر قدري شرعي
وأضاف أن الصلاة علي رسول الله بهيأته المعروفة هو أمر قدري شرعي خاص بسيدنا رسول الله، ولذلك له مقاييس تعبدية خاصة يقدرها الله جل وعلا ويجعلها بقدرته وإعجازه فلا تخضع له المقاييس والمعايير الدنيوية من حيز الزمان والمكان مما يسميه الفقهاء بالقدر الكوني.
ولفت إلى أن الله عز وجل، استأثر لذاته وحده بمعرفة ماهية الروح، فلا يعلم عنها أحد أي معلومة، وهناك القليل مما أخبرنا به رسول الله، بقول الله: (ويسألونك عن الروح* قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).
وأشار الشيخ خالد الجمل، إلى أنه لم يبلغنا الوسيلة التي يرد علينا بها رسول الله، ولا الكيفية التي توصل سلامنا إليه صلى الله عليه وسلم، الجميع يعلم أن أمور الآخرة لا تخضع إلى قياس قوانين الدنيا، حتى مع كل البشر كقوله تعالي {فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فبصرك اليوم حديد} هذا مع كل البشر، فما بالك بما قد يخص به ربنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.