ما فضل الصلاة على النبي؟.. دار الإفتاء تجيب

ما فضل الصلاة على النبي؟.. دار الإفتاء تجيب
- الصلاة على النبي
- فضل الصلاة على النبي
- دار الافتاء
- علي زين العابدين
- الصلاة على النبي
- فضل الصلاة على النبي
- دار الافتاء
- علي زين العابدين
يسأل كثير من الناس عن فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء في فتوى رسمية لها، بقولها إن إكثار الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، يعتبر من أعظم الطاعات وأقرب القربات إلى الله سبحانه وتعالى، إذ قال الله: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» (الأحزاب: 56).
فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وذكرت دار الإفتاء، في فتواها التي نشرتها على موقعها الرسمي، عن فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أنه وردت عدة أحاديث تثبت فضل الصلاة على النبي، وبشكل خاص يوم الجمعة، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -يَعْنِي بَلِيتَ-؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ».
وفي حديث آخر، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا».
الإكثار من الصلاة على النبي
وأشارت إلى أن الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم والإكثار منها، يعتبر أمرًا قليلاً بالنسبة إلى رفيع مقامه عند ربه وعظيم حقه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً لَمْ تَزَلِ الْمَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا صَلَّى عَلَيَّ، فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ».
ولفتت إلى أن الإكثار من الصلاة على النبي يعتبر علامة مميزة لأهل السنة والجماعة، حيث قال الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين: «عَلامَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ: كَثْرَةُ الصَّلاةِ عَلَى رسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ».