نائب رئيس وزراء الكونغو: الربط بين حماية البيئة والتنمية مطروح في «كوب 27»
نائب رئيس وزراء الكونغو: الربط بين حماية البيئة والتنمية مطروح في «كوب 27»
- الكونغو
- تغير المناخ
- تغيرات المناخ
- التغيرات المناخية
- الكونغو
- تغير المناخ
- تغيرات المناخ
- التغيرات المناخية
قالت إيف بازيبا، نائب رئيس وزراء الكونغو ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة، إن الإعداد للاجتماعات التحضيرية لمؤتمر قمة المناخ كان أمرًا شاقًا، متابعة بأنها كانت ترى نفسها لن تستطيع أن تكون الشخص المسؤول والمتحدث الذي يعمل مع الحكومة المصرية، موضحة أنّ من المفترض أن تثق الحكومة المصرية في قدرتنا على إعداد هذه الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر المناخ، لأنّ تلك الاجتماعات ترسم صورة لكيفية سير المؤتمر.
وأضافت نائب رئيس وزراء الكونغو ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة، خلال حوارها لبرنامج «زوم أفريقيا» المذاع عبر فضائية «CBC»، أنّ الحكومة المصرية كانت قلقة بشأن ما إذا كانت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية ستكون قادرة على تنظيم هذه الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر المناخ، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، علاوة على السفير سامح شكري وزير الخارجية والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
تنظيم الاجتماعات التحضيرية
وأشارت نائب رئيس وزراء الكونغو ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة، إلى أنه تم البدء باجتماعات العلماء، متابعة بأنهم يعملون على تنظيم الاجتماعات التحضيرية لوزراء البيئة في كينشاسا الآن، وياتي ذلك بحضور 60 وزيرًا من كل دول العالم ليس فقط من أفريقيا، حيث إنّ ذلك شيء يدعو للفخر.
الربط بين حماية البيئة والتنمية ستطرح بقمة المناخ
وذكرت نائب رئيس وزراء الكونغو ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة، أنه في مؤتمر المناخ السابق دار النقاش حول 4 مواضيع «التكيف والخسارة والأضرار والتمويل والتخفيف»، مشيرة إلى أن تلك المواضيع ستُطرح في هذا المؤتمر أيضًا بالإضافة إلى مواضيع أخرى كالربط بين حماية البيئة والتنمية، والحرب القائمة في أوروبا بين أوكرانيا وروسيا.
ووجهت نائب رئيس وزراء الكونغو ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة أن جميع دول العالم سواء التي تعاني من مشكلة التلوث أو لا تعاني، بضرورة التكاتف لمواجهة تغير المناخ لأننا نعيش في عالم واحد ونتنفس نفس الهواء.
ولفتت نائب رئيس وزراء الكونغو ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة، إلى العلماء في ينجامبي ساعدوا على رفع الوعي بشأن تغير المناخ، من أجل التكيف وتقليل وتخفيف أثاره.
