السفير محمد نصر: نهدف لعقد صفقة كبرى بمؤتمر المناخ في شرم الشيخ

السفير محمد نصر: نهدف لعقد صفقة كبرى بمؤتمر المناخ في شرم الشيخ
قالت شبكة يورو نيوز الإخبارية، إن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ «cop27» هو أكبر اجتماع سنوي لقادة العالم يحاول تغيير التعامل بشأن تغير المناخ، بعد عام قياسي آخر من الكوارث ذات الصلة بالمناخ، وأصبحت الحاجة الملحة للعمل العالمي واضحة للعيان، لا سيما لمن هم في أقصى النهايات.
ونقلت «يورونيوز» عن السفير محمد نصر مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة، قوله إنه لا يرى رئاسة COP27 فرصة لمصر بقدر ما هي فرصة لأفريقيا وجنوب الكرة الأرضية لإعادة العدالة والإنصاف إلى قلب العمل المناخي العالمي.
مؤتمر المناخ بشرم الشيخ والصفة الكبرى
وأضاف السفير نصر: «نحن هنا لخدمة وتسهيل المناقشات بين الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بدلاً من تمثيل أي مصالح محددة، ونحن نبذل قصارى جهدنا لضمان سماع مخاوف البلدان النامية والجنوب العالمي، والأهم من ذلك الاستجابة للإلحاح الذي يطلبونه».
وتابع: «على وجه الخصوص، نهدف إلى استعادة الصفقة الكبرى في قلب محادثات المناخ الدولية، إذ توافق الدول النامية على زيادة جهودها لمعالجة أزمة ليست مسؤولة عنها، مقابل مزيد من الدعم المالي من أولئك الذين استفادوا تاريخياً من الوقود الأحفوري».
وتابع: «وهذا يعني مزيدا من الدعم ونقل التكنولوجيا من أجل التحول الأخضر، ومزيدا من الدعم للتكيف مع الآثار التي تحدث بالفعل، ومزيدا من الدعم للبلدان النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الحصول على الطاقة للجميع».
دور مصر في مؤتمر المناخ المقبل
وتحدث السفير محمد نصر، عن الدور الذي يمكن أن تلعبه القاهرة في هذا الحدث الدولي الكبير، وقال إن مصر ستجمع البلدان معًا حول المصالح المشتركة، لخلق مناخ أكثر ملاءمة لمواجهة التحديات الرئيسية التي نواجهها كمجتمع عالمي، وأضاف مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية: «على وجه التحديد، إذا نجحنا في تشجيع مزيد من التمويل الميسور التكلفة للانتقال الأخضر، وللتكيف، وإذا تمكنا من تعزيز قدر أكبر من التعلم ونقل التكنولوجيا بين البلدان، فسنكون جميعًا بما في ذلك في مصر، ولكن في جميع أنحاء إفريقيا والجنوب العالمي في وضع أفضل لرفع طموحاتنا، وبشكل أساسي، وضع خطط التحول المناخي الوطنية بشكل أفضل موضع التنفيذ».