إعلاميون عرب: العالم سيرى المنطقة ويسمع صوتها من القاهرة الإخبارية بلسان «إعلامي» مبين
إعلاميون عرب: العالم سيرى المنطقة ويسمع صوتها من القاهرة الإخبارية بلسان «إعلامي» مبين
- إعلاميون عرب
- «القاهرة الإخبارية»
- مؤتمر المناخ «COP27»
- الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
- إعلاميون عرب
- «القاهرة الإخبارية»
- مؤتمر المناخ «COP27»
- الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
يترقب الإعلاميون والصحفيون العرب إطلاق قناة «القاهرة الإخبارية»، التى تُعد أول قناة إخبارية إقليمية مصرية، وتأتى ضمن قطاع الأخبار بقنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وقُوبل الإعلان عن تدشين القناة وانطلاقها بشكل رسمى قريباً بحفاوة بالغة فى الأوساط الإعلامية فى مختلف الدول العربية الشقيقة والصديقة، وسط تعويل على دور إعلامى مصرى عربى قدير وفاعل فى مواجهة التحديات التى يمر بها الوطن العربى ومنطقة الشرق الأوسط والعالم.
«المديفر»: ستصبح منبراً يخاطب العالم فى مؤتمر المناخ
وقال عماد المديفر، الكاتب والباحث السعودى فى الدبلوماسية العامة والإعلام السياسى، لـ«الوطن»، إن إطلاق قناة «القاهرة الإخبارية» بصيغتها الإقليمية، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ «cop27»، وهو الحدث العالمى الأبرز الذى تستضيفه الشقيقة مصر فى نوفمبر المقبل، يمنح القاهرة منبراً مهماً لتخاطب العالم كله ويكون لها تأثيرها الذى يليق بها على مستوى العالم.
وأضاف: «نحن نعلم كإعلاميين ومحللين سياسيين عرب أن القناة ستصبح صوتا ليس للقاهرة وحدها، بل للرياض وعمان وفلسطين ولبنان وسوريا والعرب جميعهم، بخطاب عربى موضوعى معتدل، ولن تكون مجرد قناة إخبارية محلية فقط، ولكن تنقل لنا وعنا أخبار المنطقة والإقليم والعالم كله، وسيكون لها تأثير مهم فى المحيط الإقليمى والدولى، من خلال السرعة فى نقل الخبر، والتأطير الموضوعى وتفسير الأحداث ومناقشة القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية بموضوعية وعمق وشفافية، وشكل حديث فى صناعة المحتوى وبثه عبر منصاتها المختلفة».
وتابع: «يحرص القائمون على قناة القاهرة الإخبارية على أن تأتى الانطلاقة القوية لها ضمن شبكة قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كأول قناة إخبارية إقليمية مصرية، كعلامة ومؤشر مبشر لريادة إعلامية مستحقة لمصر».
وأوضح أن المتلقى والمشاهد العربى اليوم ينتظر أن تقدم له قناة القاهرة مضموناً مهنياً مختلفاً، وعميقاً، وموضوعياً فى تعاطيها مع الأحداث، لاسيما من ناحية التوازن والموضوعية والدقة والتنوع، وأيضاً من ناحية الشكل الفنى من تصوير وتقديم وإخراج، فى ظل وجود بيئة للمنافسة جعلت الكثير من القنوات الحكومية والخاصة تطور أداءها حتى تحافظ على جمهورها».
واختتم «المديفر» حديثه بالقول: «من حيث توقيت إطلاق القناة، أرى أن المنطقة بحاجة إلى محطة مهنية أخرى تنضم إلى الكثير من المحطات التى يزدحم بها الفضاء اليوم، خاصة ونحن نعلم خطة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى تتضمن تكوين أكبر قطاع أخبار فى الشرق الأوسط، طامحة لتحقيق الريادة الإعلامية فى المنطقة، ولاشك فى أن صوت القاهرة يتكامل على الدوام مع صوت الرياض».
«القديرى»: حان الوقت لتُعبّر مصر إعلامياً عن العرب من خلال القناة الجديدة
وأكد الإعلامى الفلسطينى عامر القديرى، أن قناة «القاهرة الإخبارية» لن تكون صوت مصر، بل صوت كل العرب الذين يحتاجون إلى منبر إعلامى يتحدث عنهم ويناقش قضاياهم، ويعبّر عن الوضع العربى والإقليمى خلال مرحلة تعجّ بالأحداث، ليس فى المنطقة فقط بل فى العالم بأسره.
وأضاف: «مصر صاحبة الريادة الإعلامية فى الشرق الأوسط وحان الوقت لأن تعلن أنها ستُعبر عن جميع العرب من خلال هذه القناة الإخبارية المهمة التى تنطلق من العاصمة المصرية، فكل الإعلاميين والمذيعين العرب ينتظرون انطلاق القناة، لأنهم يريدون من يعبّر عنهم». وتابع: «أنا منحاز لمصر فى كل شىء وأثق فى القائمين على القناة أن لديهم خبرات وحرفية وجودة لنقل الإعلام العربى إلى المكانة التى يستحقها بين دول العالم».
وأكد الإعلامى الأردنى صالح الطراونة، أن العرب بحاجة إلى مثل قناة «القاهرة الإخبارية» منذ سنوات طويلة، نظراً لأن هناك قنوات شكلت وعى أجيال كاملة بأخطاء فادحة فى التاريخ والسياسة والاقتصاد، وهناك قنوات أثرت أيديولوجياً على الشباب العربى وضللتهم، وهذا ما ظهر جلياً خلال العقدين الماضيين. وأضاف لـ«الوطن»: «مصر تستحق الكثير، فهى منبر الإعلام فى المنطقة، وعلينا أن نؤكد أن إذاعة صوت العرب التى خرجت من العاصمة المصرية القاهرة استمع إليها كل عربى من المحيط إلى الخليج، ومن عدن إلى نواكشوط، وقناة القاهرة ستكون مؤثرة وستُثبت للعالم أن الإعلام بصناعة مصرية سينافس قنوات وشبكات عالمية».
واختتم حديثه بالقول: «مؤتمر المناخ الذى سينعقد فى مدينة شرم الشيخ سيكون التحدى الأكبر لقناة القاهرة الإخبارية، فنحن عرب قبل أن نكون إعلاميين نريد من يعبّر عن هويتنا ويدافع عن القضايا التى تخصنا».
