عضو «الحوار الوطني»: إطلاق المؤتمر الاقتصادي تزامنا مع قمة المناخ يحقق مبدأ التكامل

عضو «الحوار الوطني»: إطلاق المؤتمر الاقتصادي تزامنا مع قمة المناخ يحقق مبدأ التكامل
- الحوار الوطني
- المؤتمر الاقتصادي
- الحياة اليوم
- الحياة
- الحكومة
- الحوار الوطني
- المؤتمر الاقتصادي
- الحياة اليوم
- الحياة
- الحكومة
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن إطلاق المؤتمر الاقتصادي المقبل بالتزامن مع قمة المناخ المرتقبة في نوفمبر المقبل، أمر يحقق فكرة التكامل، إذ أن البعض رأوا في الجمع بين المؤتمرين نوعا من التناقض.
الحوار الوطني به محور رئيسي يخص الاقتصاد
وأضاف «فرحات»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، أن الحوار الوطني فيه محور كبير ورئيسي وهو المحور الاقتصادي، الذي يتضمن مجموعة من اللجان الفرعية لمناقشة القضايا الاقتصادية: «البعض طرح سؤال حول هل يكون المؤتمر الاقتصادي بديلا للحوار الوطني أو للمحور الاقتصادي في الحوار الوطني، والتصور ده مش سليم».
فرحات: التكامل متحقق في أكثر من وسيلة
واستطرد: «في رأيي التكامل متحقق في أكثر من وسيلة، والمرحلة الحالية تشهد مرور جميع دول العالم بأزمات اقتصادية كبرى، وإحنا جزء من الاقتصاد العالمي، وانعكاس تلك الأزمة على كل اقتصاديات العالم ضخمة، ومحدش عارف الأزمة مستمرة لحد امتى والوضع بتاعها هيوصل لحد فين، والحكومة هي المسؤولة الرئيسية عن إدارة الملفات الاقتصادية، والحوار الوطني لا يكبل يد الحكومة».
وأوضح أن الحكومة يحق لها التعامل ومواجهة جميع القضايا الاقتصادية، والمؤتمر الاقتصادي تسعي من خلاله الحكومة إلى وضع تصورات للتعامل مع تداعيات تلك الأزمة الاقتصادية: «التكامل هيتحقق بين المؤتمر الاقتصادي والحوار الوطني من خلال مقرري العموم أو مقرري اللجان الفرعية جميعهم هيشاركوا في المؤتمر الاقتصادي، ومخرجات المؤتمر الاقتصادي تكون مدخلات للحوار الوطني».
وتابع: «بالنسبة للحوار الوطني فهناك وثائق ومدونات تحكم كيف يتم النقاش داخل اللجان، ومسألة وضع هيكل للحوار الوطني مهمة حتى ينطلق الحوار بقوة ورؤية واضحة لكل المسؤولين عن هذا الحوار سواء اللجان العامة أو الفرعية، والفترة الماضية وضعت قواعد مهمة في بناء قواعد الحوار داخل المجتمع بإرادة جماعية داخل مجلس الأمناء لإنجاح الحوار».