القاهرة الإخبارية «عاصمة الخبر» بتوقيت «أم الدنيا»: صوت مصر يصل للعالم

القاهرة الإخبارية «عاصمة الخبر» بتوقيت «أم الدنيا»: صوت مصر يصل للعالم
- صوت مصر يصل للعالم
- قمة المناخ «cop27»
- صناعة «الوعى»
- «إكسترا لايف»
- صوت مصر يصل للعالم
- قمة المناخ «cop27»
- صناعة «الوعى»
- «إكسترا لايف»
«هنا القاهرة.. عاصمة الخبر».. هكذا جاء شعار قناة «القاهرة الإخبارية» المزمع إطلاقها من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال الشهر المقبل، مُعبراً عن تاريخ مصر وعراقة إعلامها، فى خطوة تستهدف ترسيخ الريادة الإعلامية لمصر فى محيطها العربى والإقليمى من جديد.
وفى ظل المتغيرات التى طرأت على مصر والشرق الأوسط خلال العقدين الماضيين، وبلغت ذروتها فى دخول شبكات التواصل الاجتماعى ملعب الإعلام، كان لا بد من إعلام متطور يقود ويؤثر ويصنع الوعى بالمعلومة والخبر المجرد والملتزم بالمصداقية والسرعة.
ومن هنا تبرز أهمية إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى عام 2017، عن إعداد مصر قناة إخبارية عالمية تنطلق من مصر لكل العالم، لا تترك المجال مفتوحاً أمام التمويلات الخارجية التى تنفذ أجندات مشبوهة لا يهمها إلا تحقيق مصالحها على سلامة الأوطان واستقرار الشعوب.
والتقطت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التوجيه الرئاسى وبدأت الاستعدادات على قدم وساق فى مايو 2021، لتعلن عن تدشين أحد أكبر القطاعات الإخبارية فى الشرق الأوسط، فى يوليو 2022، ويضم «قناة أخبار دولية» يجرى الإعداد لإطلاقها حالياً، كما يضم قناة أخبار إقليمية هى «القاهرة الإخبارية»، التى جرى التحضير لها بالتعاون مع أكبر بيوت الخبرة العالمية، فضلاً عن تطوير شامل لقناة «إكسترا نيوز» والبناء على النجاحات التى حققتها فى الفترة الماضية وإطلاق قناة «إكسترا لايف».
وجرى تكليف فريق إعلامى كبير يتميز بالكفاءة والقدرة على تولى إطلاق تلك القنوات الإخبارية، لترسيخ ريادة الإعلام المصرى فى المنطقة، وتبرز أهمية مصر كصانعة للخبر ومؤثرة فيه، انطلاقاً من مكانة مصر التى يقول عنها العالم والمفكر الكبير الراحل جمال حمدان صاحب كتاب «عبقرية المكان»: «مصر اليوم: إما القوة أو الانقراض، إما القوة وإما الموت! إن لم تحقق مصر محاولة قوة عظمى تسود المنطقة بأسرها، فسوف يتداعى عليها الجميع يوماً ما (كالقصعة!) أعداء وأشقاء وأصدقاء، أقربون وبعيدون وأبعدون!..».
وإذا كان الإعلام المصرى قد لعب دوراً محورياً فى دعم حركات التحرر الوطنى فى القرن الماضى، فإن إعلام الألفية الثانية هو إعلام التنمية المنطلق من قناعة القيادة السياسية المصرية التى عبر عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من مناسبة وآخرها لقاؤه مع وزراء الإعلام العرب فى 21 سبتمبر 2022م، حينما شدد على أن الكلمة من الإعلام هى أمانة ومسئولية كبيرة أمام الشعوب، وأكد إيمان مصر بأهمية الدور الاستراتيجى للإعلام فى مساندة جهود الدول لتحقيق الاستقرار والتنمية، وذلك من خلال تناول القضايا الوطنية وتعميق الوعى العام لدى الشعوب، وهو الأمر الذى يستدعى قيام الإعلام العربى بطرح القضايا المختلفة بشكل عميق وموضوعى ومدعوم بالحقائق من أجل البناء الواقعى والصحيح للعقل الجمعى والوجدان.
«الطاهرى»: قناة «القاهرة» ستمثل صوت مصر الإقليمى.. وقطاع أخبار «المتحدة» جاهز لتغطية قمة المناخ بالبث المباشر ومكتبة أفلام وثائقية
وبحسب رئيس قطاع أخبار المتحدة ورئيس القنوات الإخبارية، أحمد الطاهرى، سيتم انطلاق البث التجريبى لقناة «إكسترا لايف» صباح غد الاثنين، وهى قناة معنية بالبث الحى المباشر لكل الأحداث الكبرى داخل مصر وخارجها وفى مقدمتها قمة المناخ، كما ستقوم القناة بتقديم مادة فيلمية مميزة من الأفلام الوثائقية من خلال مكتبة كبرى يمتلكها الآن قطاع أخبار الشركة المتحدة. فيما سيتم إطلاق قناة «القاهرة الإخبارية»، التى تعد صوت مصر الإقليمى، فى شهر نوفمبر المقبل، بالتزامن مع انطلاق قمة المناخ «cop27» التى تستضيفها مصر، وتحت شعار «هنا القاهرة.. عاصمة الخبر».
القاهرة التى أسست إذاعة عريقة ظلت لسنوات شاهدة على تاريخ مصر الحديث، وفاعلة ومؤثرة فى محيطها الإقليمى العربى والأفريقى، وكانت الصوت الصادح لحركات التحرر من براثن الاحتلال، كما كانت تعلى من القيم والمبادئ الوطنية والمجتمعية.
وفى 21 يوليو 1960م، كانت مصر على موعد مع بدء أول إرسال تليفزيونى، لتكتمل المنظومة الإعلامية فى مصر بـ«الصحف والإذاعة والتليفزيون»، والتى وقفت على خط المواجهة المباشر فى صناعة «الوعى»، وإيصال صوت مصر للعالم كله.
وهو الإعلام الذى حافظت مصر على سمعتها كبلد رائد فى إنتاج محتواه، والذى ساهمت الدولة فى الاستثمار فيه، وهو السبب الرئيسى الذى يجعل اللهجة المصرية مفهومة على نطاق واسع فى جميع أنحاء العالم العربى.