أقارب عريس الدقهلية يروون تفاصيل مأساوية في تفحم شقته: «كل حاجة راحت»

أقارب عريس الدقهلية يروون تفاصيل مأساوية في تفحم شقته: «كل حاجة راحت»
- حريق شقة
- شقة عريس
- شقة عروسة
- موعد الفرح
- محافظة الدقهلية
- مدينة المطرية
- حريق شقة
- شقة عريس
- شقة عروسة
- موعد الفرح
- محافظة الدقهلية
- مدينة المطرية
«فرحتنا متمتش، كل حاجة اتحرقت حتى ملابس العروسة، شقى تجهيز 5 سنوات، وكنا في انتظار الفرح، لكن بعد حريق الشقة كله راح»، حالة من الحزن سيطرت على أسرة «إسماعيل محمود المغربي» في مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، بعد أن احترقت شقته بالكامل قبل أسبوع من زفافه، وعقب فرشها وتجهيزها، لتتحول حالة الفرحة والزغاريد إلى حزن ومواساة من الجميع.
«شقى عمره راح.. والحريق وقع بعد دقائق من نزولنا من الشقة»، يحكي محمد النجدي، زوج عمة العريس، تفاصيل ما حدث يوم الأربعاء الماضي، في الشقة المحترقة، قائلا: «إسماعيل بدأ وهو عمره 20 عاما يجهز نفسه للزواج، ولضيق الحال قرر أنه يعتمد على نفسه في تجهيز نفسه، وعمره الآن 25 سنة، وشقي طوال 5 سنوات وتعب عشان يكون نفسه، وشطب شقته بأفضل ما يكون، وأنفق مصاريف مرتفعة، واشترى خشب العفش بمبلغ 117 ألف جنيه».
تحديد الفرح يوم 19 أكتوبر
وأضاف «النجدي» لـ«الوطن»، أن« إسماعيل» خطب فتاة تدعى «فاطمة» منذ ما يقارب 3 سنوات، مقيمة بمحافظة الشرقية، وكانت يتمنى تجهيز شقة الزوجية بأفضل الأشياء، وهو شاب ملتزم، و«كنا منتظرين يوم الفرح، واتفقنا مع أهل العروسة وحددنا موعد الفرح يومي 18 و19 أكتوبر، اليوم الأول للحنة والثاني للدخلة، واضطر إسماعيل أن يقترض من أصدقائه لما أهل العروسة استعجلوه في الفرح».
تفاصيل يوم فرش الشقة
وتابع: «يوم الأربعاء الماضي طلعنا العفش والتنجيد، وأحضر أهل العروسة جميع متطلبات الزوجية، وأجهزة كهربائية للبيت الحديث، كل حاجة نقلوها، وفضلنا في الشقة في ذلك اليوم من العصر حتى الساعة 10 إلا 10 دقائق بليل، وقررنا عدم تشغيل البوتاجاز والسخان والدفاية إلا قبل الفرح بيوم، حتى يكون كل شيء على ما يرام، ومنعنا أي حد من النساء من دخول الشقة لأنها أصبحت مسئولية أهل العروسة، كما في عُرفنا، ونزلنا من الشقة نرحب بأهل العروسة، وفرحانين ومبسوطين».
اشتعال النار في الشقة
«الشقة بتتحرق.. الشقة بتتحرق.. كانت هذه صرخات أخت العريس التي خلعت القلوب معها» بسحب «النجدي» الذي تحدث بحسرة قائلا «العريس طلع الشقة، وحاول يطفئ النار بيديه فاحترقت يديه، وخلال دقائق كنا في الشقة، ونزلت 10 بطاطين سايحين في النار، وجميع ملابس العريس والعروسة اتحرقوا، وحضرت قوات الإطفاء وظلت تطفي لمدة ساعة، ولما انتهت من السيطرة على النار وجدنا النار تخرج من حجرة أخرى».
وقال خلال حديثه لـ«الوطن»، «عندما سألني رئيس النيابة في التحقيقات عن سبب الحريق قلت له عين مصلتش على النبي صلى الله عليه وسلم»، والمباحث أثبتت أنه ليس هناك شبهة جنائية، مشيرا إلى أن ما يحيره ويحير كل من يدخل الشقة وجود دائرة في الحائط بقطر متر واحد لا يوجد عليها أثر للحريق».
حزن والدة العريس
ولم تتمالك أم العريس دموعها منذ وقوع الحريق، قائلة «ابني كان فرحان إنه هيتزوج، وكلنا كنا منتظرين اليوم دا، وكل حاجة راحت، وأجلنا الفرح ومش عارفين هنعمله إمتى».