كل ما تريد معرفته عن الاحتباس الحراري.. أسباب الظاهرة وخطورتها

كل ما تريد معرفته عن الاحتباس الحراري.. أسباب الظاهرة وخطورتها
- ظاهرة الاحتباس الحراري
- الاحتباس الحراري
- مؤتمر المناخ
- التغيرات المناخية
- وطن أخضر
- الأسباب
- ظاهرة الاحتباس الحراري
- الاحتباس الحراري
- مؤتمر المناخ
- التغيرات المناخية
- وطن أخضر
- الأسباب
تتردد على مسامع المواطنين العديد من المصطلحات المتعلقة بالتغيرات المناخية، ولا يعرف البعض معناها أو المقصود منها، أبرزها ظاهرة الاحتباس الحراري، التي يشرح تفاصيلها كاملة الدكتور سمير طنطاوي، عضو الهيئة الدولية للتغيرات المناخية.
تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري
يقول «طنطاوي» لـ«الوطن»، إن ظاهرة الاحتباس الحراري، تعد من العناصر الرئيسية لدراسة تغير المناخ العالمي، لافتا إلى أن عدم انعكاس بعض من غازات الاحتباس الحراري الناشئة عن حرق الوقود الحفري والأنشطة البشرية الأخرى، وتركيز هذه الغازات في الغلاف الجوي، أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة عالميا، بالإضافة إلى العديد من التغيرات المناخية، حيث تخترق آشعة الشمس الغلاف الجوي، ما يساعد على إكساب الأرض حرارته المطلوبة.
ويوضح أن تلك الغازات وتركيزاتها العالية، منعت بعض من هذه الحرارة من الانعكاس إلى الفضاء، إذ يعتبر ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان من أهم غازات الاحتباس الحراري، ولا يعتبر غازي الأكسجين والنيتروجين، الذين تشكلان معا أكثر من 95% من الغلاف الجوي للأرض من تلك الغازات.
غازات الاحتباس الحراري
يضيف عضو الهيئة الدولية للتغيرات المناخية، أن غازات الاحتباس الحراري لها خاصية فريدة، إذ تقوم بامتصاص جزء من الآشعة تحت الحمراء، التي يعكسها سطح الأرض، وتساهم بذلك في تسخين سطح الكوكب، بنفس الطريقة التي سخنت بها الدفيئة أو البيت الزجاجي المستخدم في مجال الزراعة.
ويشير إلى أن بعض غازات الدفيئة متواجدة بصفة طبيعية في الغلاف الجوي، مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميتان، غير أن الآشعة الإنسانية، مثل استخدام المحروقات كالبترول والفحم الحجري واقتلاع الاشجار ساهمت في تركيز هذه الغازات في الغلاف الجوي، وهو ما ساهم وما يزال في تقوية ظاهرة الاحتباس الحراري، وبالتالي ارتفع معدلات درجات الحرارة على سطح الأرض.
ويؤكد «طنطاوي»، أن غازات الاحتباس الحراري تعمل على حبس الغلاف الجوي جزءا من طاقة الشمس، لتدفئة الكرة الأرضية والحفاظ على اعتدال المناخ، ولا تشكل تلك الغازات مصادر تلوث بقدر كونها مؤثرة على ظاهرة الاحترار العالمي، حيث يشكل ثاني أكسيد الكربون أحد أهم الغازات التي تساهم في مضاعفة هذه الظاهرة، إذ يتم إنتاجه أثناء حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي في مصانع الطاقة والسيارات وغيرهم، إضافة إلى عدم امتصاصه نتيجة إزالة الغابات بشكل واسع.
ويكشف أن هناك غاز آخر مؤثر، وهو الميثان المنبعث من مزارع الأرز وتربية البقر ومدافن المخلفات، وإشعال المناجم وأنابيب الغاز، أمام ثاني أكسيد النيتروز الناتج من الأسمدة وغيرها من الكيميائيات، إذ يساهم أيضا في احتباس الحرارة.