من السلوم لـ أبو رماد.. مبادرة لـ«البيئة» تدعم الحفاظ على هوية قبائل مصر

من السلوم لـ أبو رماد.. مبادرة لـ«البيئة» تدعم الحفاظ على هوية قبائل مصر
9 قبائل مصرية ذات تنوع ثقافي وهوية مميزة من سيناء لسيوة والوادي الجديد وحتى البحر الأحمر وحلايب وشلاتين لكل واحدة منها، لغة ولهجات متفردة طرز أزياء تراثية متعددة طرق عمارة متنوعة وحتى أكلات متخصصة حرصت الدولة على أن تحافظ على هوية كل قبيلة منها وتدعم تراثها وموروثها الثقافي الثري بمبادرات وحملات وبرامج تدعم الحفاظ على تراثهم وتضمن استمرار هويتهم لأجيال قادمة.
عليوة: تتميز كل قبيلة من التسع قبائل بتنوع ثقافي وثراء مميز
وقال المهندس محمد عليوة، مستشار وزيرة البيئة لشؤون التواصل المجتمعي المشرف على حملة أيكو إيجيبت للسياحة البيئية في المحميات البيئية «نعمل منذ اللحظة الأولى لإطلاق حملة المحميات المصرية ECO Egypt ضمن مبادرة رئيس الجمهورية اتحضر للأخضر على دعم السكان المحليين في المحميات الطبيعية، حيث تتميز كل قبيلة من التسع قبائل بتنوع ثقافي وثراء مميز ومؤخرا عملنا على إطلاق حملة ECO culture للسياحة البيئية الثقافية، من خلال التعريف بثقافة السكان المحليين بالمحميات للتعريف بتلك المحميات وخصائصها الثقافية، وكل ما تتميز به كل محمية وسكانها المحليين وتراثهم وموسيقاهم وتنوع أزيائهم، وحتى طعامهم المتنوع والمختلف، وذلك للترويج للسياحة البيئية بالمحميات المصرية وفي نفس الوقت دعم المجتمع المحلى، ليقدم خدمات داخلها وتفعيل منظومة الاستدامة المالية، وقمنا بعمل نموذج رائد بالغابة المتحجرة فى قلب القاهرة الجديدة، حيث نقلنا نماذج من تراث وثقافة جنوب سيناء بملابسهم وثقافتهم وموسيقاهم، وقريباً سيكون هناك نموذج آخر لا يقل أهمية في وادي الجمال بمرسى علم».
وأكد «عليوة» أن حملة إيكو إيجيبت لها أهداف عدة منذ إطلاقها في نهاية 2020، للتعريف بمحميات مصر وطبيعتها الساحرة؛ إذ تمتلك مصر 30 محمية طبيعية، منها 13 ذات طابع سياحي، ما بين محميات جنوب سيناء، رأس محمد، ونبق وسانت كاترين والبحر الأحمر، من جزر شمالية، ووادي جمال وجزر متعددة بالفيوم والقاهرة وأسوان وسيوة والصحراء البيضاء، وشهدت الفترة الماضية دعما كبيرا للحفاظ على تلك الهوية المصرية المتأصلة شهدناه في إعادة إحياء مباني سيوة التراثية المبنية من خليط الملح والطين وشهدناه في دعم مشاريع السيدات التراثية في سانت كاترين وتقديم موسيقى العبابدة والبشارية في المحافل الدولية والمنتديات العالمية.
مشروع آخر أطلقته وزارة الثقافة المصرية للتعريف بالهوية الثقافية للقبائل المصرية وتقديم فنونهم بمسرح «التجوال والمواجهة» والذي قال عنه محمد شرقاوي، المشرف على المشروع، ضمن جهود الدولة المصرية التي أعطت أولويتها لدعم الهوية والتراث والفلكلور المصري لسكان مصر وأهلها من القبائل المصرية لذا وضع مسرح المواجهة والتجوال ضمن أولوياته التعريف بثقافة تلك القبائل.
شرقاوي: انطلق مسرح التجوال في مرسى مطروح والسلوم وحلايب وشلاتين
وتابع شرقاوي: انطلق مسرح التجوال في مرسى مطروح والسلوم وحلايب وشلاتين وأبو رماد ووادي مندر ووادي زبيدة ووادي خريزة بجنوب سيناء وحتى المحاجر والجبال في وادي النطرون وصعيد مصر والنوبة امتزجنا معهم ومع فنونهم دعمنا مواهبهم وانتقلنا بمسرحنا لهم وفتحنا لهم المجال ليقدموا فنونهم ومواهبهم وفلكورهم الثقافي ونقلنا تلك الفنون لجميع محافظات مصر أكثر من 300 عرض فني لدعم الحفاظ على هوية مصر المتفردة والمتنوعة والمتوارثة منذ آلاف السنين.