والدة أحد «نسور الجو الجدد»: أولادنا رجال «مصر تتحامى فيهم»

والدة أحد «نسور الجو الجدد»: أولادنا رجال «مصر تتحامى فيهم»
- الكليات العسكرية
- الأمن القومى المصرى
- الكلية الجوية
- شرف الانضمام للقوات لمسلحة
- الكليات العسكرية
- الأمن القومى المصرى
- الكلية الجوية
- شرف الانضمام للقوات لمسلحة
أعربت شيرين مصطفى، والدة ملازم تحت الاختبار أحمد حسام الدين، عن أحد «نسور الجو الجدد»، فخرها واعتزازها بتخرج نجلها كأول على الكلية الجوية، مؤكدة أن الأسرة حرصت على تحقيق المناخ الملائم له ليتميز.
وأضافت والدة أحد «نسور الجو الجدد»، في تصريح لـ«الوطن»، على هامش تخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية، أن نجلها نشأ في جو من الانضباط والالتزام والاحترام، بما غرس فيه حب الحياة العسكرية منذ طفولته، مؤكدة أن والده عوّده منذ صغره على أن يكون رجلًا قادرًا على تحمُّل المسئولية، بما زاد من الدافع والرغبة عنده في الالتحاق بالكلية الجوية لتحقيق حلمه بأن يكون أحد رجال قواتنا المسلحة العاملين في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ضد أى عدائيات قد تستهدف الأمن القومي المصري.
شيرين مصطفى: أبني كان حلمه يكون ضابط طيار
وأوضحت أن نجلها منذ صغره كان يتمنى دائمًا أن يصبح «ضابط طيار»، ليحمى وطنه، وهو ما لاقى تشجيعًا من أسرته، وتوفير البيئة المناسبة له لكى يتميز، حتى تحقق له التفوق والنجاح، وأصبح فخرًا لنا ولأخواته وعائلته، موضحة أن نجلها منذ اليوم الأول لالتحاقه بالكلية الجوية كان يضع نصب عينيه أن يصبح الأول على الكلية، وأن يكون متميزًا وسط أقرانه، مؤكدة أنه عمل بجد واجتهاد وإصرار حتى تمكّن من التفوق وتحقيق غايته.
وشددت على أن نجلها لن يتوقف عند العلم الراقى الذى تحصَّل عليه داخل الكلية الجوية، ولكنه سيواصل البحث والاطلاع، ليكون على علم بأحدث ما توصَّل إليه العلم العسكري في مجال عمله، حتى يكون قادرًا على تنفيذ أية مهام قد يُكلف بها من قادته.
وقالت شيرين مصطفى إنها سعيدة للغاية وفخورة بنجلها، متابعة: «أنا بقدّم أحمد هدية لمصر.. وهيكون ضابط قوى وشجاع.. وهيكون ضابط وقائد متميز، وقوى وشجاع، ولن يقل دوره عن أى فرد يخدم الوطن وأمنه واستقراره»، مؤكدة سعادتها وفخرها بنظرة الفخر في أعين الأمهات وهن يرين أبناءهن يتخرجون، ليكونوا رجالًا «مصر تتحامى فيهم».
شيرين مصطفي: فخورة بنيله شرف الانضمام لقواتنا المسلحة
وأكدت والدة ملازم تحت الاختبار أحمد حسام الدين أنه شرف لكل مصرى ومصرية أن ينال ابنهم شرف الانضمام للخدمة في صفوف قواتنا المسلحة الباسلة، وأن يكونوا ضباطًا ومقاتلين أقوياء أشداء قادرين على حماية أمن الوطن القومى واستقراره، مؤكدة أن مصر أمانة بين أيديهم، وأنهم كما أثبتوا خلال فترة التدريب والدراسة أنهم رجال على أعلى درجات الكفاءة، فإنهم سيواصلون العمل ليكونوا على قدر المسئولية الجسيمة الموكلة إليهم، لنتأكد أن مصر بين أيدى رجال أمينة.