«ينظم المواعيد والبيانات».. طالب ببنها يبتكر جهازا لمساعدة مرضى الزهايمر

كتب: حسن صالح

«ينظم المواعيد والبيانات».. طالب ببنها يبتكر جهازا لمساعدة مرضى الزهايمر

«ينظم المواعيد والبيانات».. طالب ببنها يبتكر جهازا لمساعدة مرضى الزهايمر

«ينظم مواعيد الدواء ويحفظ بيانات المريض»، هكذا وصف الطالب أحمد محمد عزت سليمان، بالصف الثاني الثانوي، في مجمع مدارس الشبان ببنها التابعة لمحافظة القليوبية، جهازا ابتكره عن طريق وحدة العلوم الاستكشافية والإختراعات بالمدرسة لمساعدة مرضى الزهايمر على تذكر الأشياء، خاصة إذا كانوا يعيشون بمفردهم.

الجهاز الجديد يوفر الحماية لمرضي الزهايمر 

وأوضح ابن مدرسة هيئة الشبان ببنها، أن الجهازعبارة عن جهاز منبه أو الساعة الرقمية، يلبسه مريض الزهايمر، ويخزن به مواعيد الدواء، مع بيانات المريض من اسم وعنوان وتليفون أقرب الأقربين، بجانب أسماء الادوية التي يتناولها، ويتم برمجة الجهاز وربطه بجهاز الكمبيوتر الشخصي المتواجد مع المريض أو أقاربه الذين يتابعون حالته، ليساعده في تذكر مواعيد الأدوية وبياناته الشخصية، خاصة إذا كان يعيش بمفرده.

وأشار «سليمان» إلى أنه يعكف حاليا على تطوير الجهاز، ليجرى ربطه عن طريق التليفون المحمول الخاص بالمريض، عبر شريحة تعمل بالبلوتوث.

تفاصيل ابتكار جهاز جديد لمساعدة مرضى الزهايمر 

وأضاف ابن القليوبية في حديثه لـ«الوطن»، أن السبب في اختراعه هو إصابة جده بالزهايمر، الأمر الذي  جعله لا يتذكر الكثير من الأشياء، ما حفزه للبحث عن إنجاز الفكرة؛ إذ يسعى لتطويرها لتتحول منظومة بيت كامل لمرضى الزهايمر، لتكون سهلة الاستخدام، وأيضا خفيفة في الحمل، تيسيرا على المرضى، ولإمكانية التنقل من مكان لآخر.

ووجه الطالب الشكر إلى مدرسته وفريق نادي العلوم والاستكشاف والاختراعات، لتشجيعه منذ المرحلة الابتدائية على الابتكار وحب العلوم، وهو ما ساعد في بناء شخصيته.

الاهتمام بمجال البحث العلمي

في السياق ذاته، قال مصطفي عبدالحميد فرج، رئيس مجلس إدارة هيئة الشبان ببنها، الممثل القانوني للمدارس، إن المدرسة تهتم بمجال بالبحث العلمي والتعلم الذكي والتطوير ورعاية الفائقين والمتميزين والمخترعين، انطلاقآ من اهتمام القيادة السياسية ووزارة التربية والتعليم بهم.

وأوضح «فرج» في حديثه مع «الوطن»، أن فكرة إنشاء نادي العلوم الاستكشافية والإختراعات بالمدرسة، تعد نقلة نوعية لطلاب البحث العلمي والاخترعات في مختلف مراحل التعليم، مشيرا إلى أن إدارة المدرسة تسعى لربط الطلاب الموهوبين والفائقين من المخترعين والمبتكرين وربطهم بالمختصين من أساتذة الجامعات لمساعدتهم ووضعهم على الطريق الصحيح، واستثمار أفكارهم على أرض الواقع، والحصول على براءات الاختراع؛ إذ تقدم المدرسة كل الدعم لإنجاح العملية التعلمية وتحسين مستوى الطلاب العلمي.


مواضيع متعلقة