«شبان بنها» تطلق حملة «انا غالي جسمي خط أحمر » لمواجهة التحرش

«شبان بنها» تطلق حملة «انا غالي جسمي خط أحمر » لمواجهة التحرش
- القليوبية
- شبان بنها
- تحرش الاطفال
- حملة شبان بنها
- مواجهة التحرش القليوبية
- القليوبية
- شبان بنها
- تحرش الاطفال
- حملة شبان بنها
- مواجهة التحرش القليوبية
أطلقت مدارس الشبان المسلمين بمدينة بنها، في محافظة القليوبية، اليوم الثلاثاء، حملة لمواجهة ظاهرة التحرش، بعنوان «أنا غالي جسمي خط أحمر»، تتضمن تدريب المعلمين على أساليب توعية الطلاب، بمختلف المراحل، بخطورة التحرش والتعرض للانتهاكات الجنسية وغيرها من الأفعال التي تندرج تحت مصطلح التحرش الجنسي.
وقال مصطفى عبد الحميد، الممثل القانوني لمجمع الشبان، إن تلك الخطوة تأتي لمواجهة انتشار ظاهرة التحرش، والتي أصبح الطفل المستهدف فيها بكثرة هذه الأيام، لذلك فإن الحملة تم تدشينها اليوم بمرحلة رياض الأطفال لغات، لتوعية الأطفال بشكل لائق، ويتناسب مع أعمارهم الصغيرة، عبر محاضرة ألقتها الدكتورة منال عبد الخالق، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة بنها.
وأضاف أن الحملة ستستمر على مستوى كافة المراحل، مشيراُ إلى أن الحملة لا تشمل الأطفال فقط، وإنما تشمل أنشطة لتوعية أولياء الأمور بالطرق المناسبة للتعامل مع الطفل، واستطرد أنه لابد من احتواء الطفل، وتشجيعه على الحديث عن أحداثه اليومية، أول وأهم طرق لمواجهة التحرش، لأن الطفل في كثير من الأحيان لا يكون مدركاً للأمر وقت حدوثه، ويجب على الآباء الالتزام بالهدوء، وعدم إبداء الغضب أو إلقاء اللوم على الطفل مطلقاً، في حال اكتشاف حدوث التحرش، حتى لا يفقدوا ثقته في المستقبل، ويتوقف عن مصارحتهم.
وتابع بقوله إن أولى فعاليات الحملة تناولت ورشة عمل للتوعية، تضمنت عدداً من النصائح التي يجب اتباعها لحماية الاطفال من الانتهاك الجسدي، تضمنت أهمية حديث الآباء والأمهات مع أطفالهم عن التحرش، باعتباره أمر في غاية الأهمية، خاصةً عندما يبلغون السادسة من عمرهم، ويبدأون في استيعاب مثل هذه الأمور، يجب أن يدرك الصغير أن جسده ملكه فقط، ولا ينبغي لغيره لمسه، حتى أقاربه أو أقرانه، والتأكيد على أن مثل هذه الأمور ممنوعة تماماً.
والتشديد على ضرورة ترسيخ مبدأ خصوصية الجسد عند الطفل منذ نشأته، باعتبارها تندرج تحت باب احترام الذات ،باعتبارها أولى خطوات حماية الصغير لنفسه، والتفرقة بين النظرة الطيبة والشريرة
وأشار إلى أن الورشة تناولت أيضاً دور الوالدين في تقوية أطفالهم نفسياً، وتشجيعهم على الإفصاح عما يتعرضون له وتصديقهم، وهذا يدفعهم للدفاع عن حقوقهم، وينشأ الصغير متمتعاً بهذه الخصلة المهمة.
وأوضح أن الورشة شددت علي أهمية مشاهدة الأطفال للبرامج التوعوية المتخصصة، التي تنجح في إيصال المعلومات بسهولة وإتقان، قد لا تتوفر عند الوالدين أحياناً، فضلاً عن أهمية دور المدرسة في توعية الأطفال بأساليب التحرش وكيفية تجنبها.
كما حذرت الورشة من خطورة بعض الأفلام والألعاب التي تعود الطفل على تقبل التحرش أو فعله، مثل لعبة الطبيب والمريض إذ تزرع داخل الصغير سهولة لمس جسده والاطلاع عليه، فضلاً عن تخطيه في حق الآخر ولمس أجزاء من جسده أيضاً.